أوقفت المصالح الأمنية بتنغير أسرة غنية تمتهن التسول بأبواب المساجد وضبطت بحوزتها مبلغ مالي حدد في 6 آلاف درهم.
وقد جاءت عملية توقيف الأسرة بناء على شكاية توصلت بها المصالح الأمنية تفيد بأن الأسرة المذكورة لا تتردد في مضايقة الناس خلال عملية تسولها.
وقد أسفرت عملية التحقيق مع أفراد الأسرة إلى التوصل إلى أنها تنحدر من مدينة سيدي بنور وانتقلت إلى مدينة تنغير بغرض التسول، حيث قامت باكتراء منزل بحي الوفاء بتنغير كما توصلت المصالح الأمنية إلى أن العائلة ميسورة إلى درجة تملكها لسيارة من نوع “كاك كاط”.
وأكدت مصادر الجريدة إلى أن هذه الأسرة ليست محتاجة ولديها ما يكفيها من المال يعفيها عن التسول. أكثر من ذلك تستغل أطفالها القاصرين في التسول، وذلك بالتنقل بهم بالعديد من المدن المغربية.
و أثارت هذه الظاهرة استياء المواطنين الذين عبروا عن انزعاجهم من كثرة الإدعاءات التي لا مفر من عرضها على الواقع بالنظر إلى ما يقاس من حجم ضرر هذه الظاهرة الدخيلة على تنغير وجميع المدن بالمملكة.
هذه الأكوام من المتسولين التي تنزح من مدينة لأخرى لا تكون لها في الغالب أي علاقة لها بالفقر أو الضعف أو شيء اسمه الإنسانية حيث يكون أغلب المتسولين في حالة صحية جيدة تمكنهم من العمل لكسب قوت اليوم بكرامة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.