ابراهيم بن مدان
من أجل معالجة ظاهرة الكلاب والقطط الضالة وتفعيل الاتفاقيات المعتمدة على مقاربة جديدة ترتكز على ضوابط علمية أبانت عن فعاليتها في بعض الدول وكذا احترام معايير الرفق بالحيوان المعمول بها في هذا المجال. قام متطوعون بالاحتجاج أمام البرلمان اليوم السبت ضد قتل الكلاب والقطط الضالة.
وفي هذا الصدد عبرت السيدة بنسعيد هدى عن جمعية الأوراش والثقافات والرفق بالحيوانات أن هذه الوقفة تأتي من أجل سن قانون لحماية الحيوانات الضالة، مضيفة أن هناك كلابا “معقمة” ولا تشكل أي خطر على الإنسان ومع ذلك تعرضت للقتل، منبهة في نفس الآن إلى ظرورة محاربة هذه الظاهرة التي تشكل خطرا على الحيوانات الضالة وضرورة الاعتناء بها وتخصيص ميزانية لذلك، وضرورة تطبيق اتفاقية 2019 على أرض الواقع.
بدورها حثت فتيحة سعيداني الناشطة الجمعوية والمدافعة عن حقوق الحيوان، على ضرورة الاعتناء بالكلاب والقطط الضالة، معبرة عن استنكارها لقتل الكلاب والقطط واصفة إياه بالإجرام في حق حيوانات لا تشكل أي خطر على الإنسان، محملة المسؤولية الكاملة للمسؤولين الذين يحرضون على هذه الظاهرة. وأضافت سعيداني في تصريحها أن واجب المجتمع المدني والناشطين يكمن في ظرورة التوعية والتحسيس بين مختلف شرائح المجتمع بخطورة هذه الظاهرة من أجل الحد منها ومحاربتها.
يُشار إلى أن اتفاقية 2019 وقعت بين كل من وزارة الداخلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وكذا وزارة الصحة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة والتي تتمحور حول إرساء إطار للتعاون والشراكة بين الأطراف المتعاقدة من أجل الوقاية من بعض الأمراض الفتاكة المتنقلة عبر الكلاب والقطط الضالة وخاصة داء السعار وتفادي ظاهرة تكاثر هذه الحيوانات بطريقة عشوائية، بالإضافة لتحسين محيط عيش السكانة وتخليصه من الأخطار الناجمة عن هذه الظاهرة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
