فضيحة بالفقيه بنصالح يجب أن تصل إلى القصر الملكي  عامل الإقليم يغيب عن حضور جنازة الحارس الشخصي للملك ويحضر جنازة أحد أفراد عائلة سياسي

النهار نيوز المغربية 

لازالت فضائح عامل إقليم الفقيه بن صالح تتفجر يوما بعد يوم رغم الاستفسارات التي يتلقاها هذا الأخير من وزارة الداخلية وكذا انتقاذات وسائل الإعلام ، حيث أصبح عامل الإقليم الذي عمر طويلا بالفقيه بنصالح كل يوم  في قلب فضيحة جديدة  بسبب الفساد الإداري الذي تفشى في عهده بشكل كبير  ،  ناهيك  عن فشله الدريع في تسيير شؤون الإقليم و استعماله لسياسة  ( عين ميكة ) على فساد مجموعة من المنتخبين في  خرق سافر  للقانون .

فكيف لم يحضر عامل إقليم الفقيه بن صالح  لجنازة المرحوم  الحارس الشخصي للملك محمد السادس (  محمد الربيعي )  الذي شيعت جنازته يوم الأربعاء  الماضي  5 يونيو 2024 ، بمقبرة الفقيه بن صالح  ، علما أن الحارس الشخصي للملك محمد الربيعي رحمة الله عليه  الذي يستحق الترحم  قدم تضحيات كبيرة لعدة سنوات سواء للملك الراحل الحسن الثاني والملك محمد السادس من أجل حمياتهما وكان  كذلك الأقرب إلى المحيط الملكي، وظهوره بجانب أفراد الأسرة الملكية لحمايتها ، فيما فضل عامل الإقليم يوم الجمعة  الماضي أي بعد مرور يومين على تشييع جنازة الحارس الشخصي للملك حضور جنازة  أحد أفراد بعض  المنتخبين السياسيين، حيث استعمل عامل الإقليم خلال حضوره  هذه الجنازة  بروتوكولا رسميا وكأنه في مهمة تدشين رسمية  ، ناهيك  وفق ما عاينته جريدة النهار نيوز المغربية عن فرض من طرف بعد أعوان السلطة  تنظيم طوابير من المعزين من أجل تأدية السلام  على عامل الإقليم  ؟ أليست هذه زبونية و محسوبية  في حضور الجنائز ؟ فكيف للممثل ملك البلاد أن يحضر لجنازة أحد أفراد بعض المنتخبين السياسيين ؟ ولم  يحضر  لجنازة الحارس الشخصي للملك ولم يعطيها أية أهمية بل الأخطر من هذا أن  جنازة الحارس الشخصي للملك محمد ربيعي لم  يحضرها ولو لمسؤول  واحد من السلطة المحلية  بالفقيه بن صالح سواء القياد أو حتى الباشا أو  أي منتخب  بإستثناء حضور بعض الأفراد من رجال الأمن الوطني  المعدودين على رؤوس الأصابع بحكم أن المرحوم كان زميلا لهم في المهنة .