بقلم : قديري اسليمان
بين الفينة والاخرى صار الكل يبحث عنها، لأنها غابت مع أحد رواد الاعمد الصحفية، والذي كان يجيد البحث عنها في الكواليس، مع الاسهاب في عملية سردها على القارىء، رغم أنه في تلك الظروف كانت الأمور مشددة نوعا ما على بعض الصحفيين المتميزين، والذين كانوا بين الفينة والاخرى يتعرضون إلى الاعتقال، وهنا لابد أن نستحضر شخصية الراحل مصطفى العلوي صاحب الحقيقة الضائعة، مدير جريدة الاسبوع الصحفي رحمه الله، انه شخصية متميزة، تفردت ببحثها في الكواليس عن مواضيع صعبة المتناول، ويغوص فيها الشيء الكثير.. رغم خطورتها ولو أنها كانت حساسة، لكن بعد رحيله بقيت الحقيقة ضائعة، وغابت عن الواقع ؟!؟
كما أنني من خلال كتاباته اطلعت على ”محمد مرادجي ” المصور الشهير الذي عاشر ثلاثة ملوك.
وصار بمثابة الأرشيف الملكي لأنه اختص في اخد الصور للملوك والاسر العلوية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.