التكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية يستنكر ويدين بشدة سطو الجزائر على القفطان المغربي ( النطع الفاسي ) .

19 أبريل 2024آخر تحديث :
التكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية يستنكر ويدين بشدة سطو الجزائر على القفطان المغربي ( النطع الفاسي ) .

بيــــان استنكــــــاري

 

تابعت مؤسسة التكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية بالمغرب بقلق واستياء كبيرين محاولات السطو الجزائرية على القفطان المغربي، ونسبه إلى تراثها وتسجيله في الملف الذي قدمته لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، علما أن الصورة الموجودة في الملف الذي وضعته الجزائر، والمتوفر في الموقع الرسمي للمنظمة الأممية سالفة الذكر، هي صورة بالفعل تعود إلى القفطان المغربي (قفطان النطع الفاسي)، مما يستوجب منا كتكتليات وتكتليين بجهة فاس مكناس التحرك في الموضوع بكل جدية وحزم، لأنه لا يمكن أن ذلك القفطان يقدم على أساس أنه من تراث الدولة المجاورة، وتذكرنا هذه الفاجعة بفاجعة أخرى من جرائم النظام الجزائري الهمجي الغادر، الذي ارتكب السنة الماضية 2022 ، إثر إقدام دورية من البحرية الجزائرية على قتل 4 أشخاص، من بينهم شابة مغربية، باستعمال الرصاص، خلال محاولة إيقاف “زودياك” في منطقة “عين الترك” القريبة من ميناء مدينة وهران غرب الجزائر.

وحيث أن نسب القفطان للجزائر أنه من تراثها وتسجيله في الملف الذي قدمته لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بذلك الشكل لا يمكن أن يكون عمل دولة منظمة تحترم نفسها، بل الأمر يشبه عمل المليشيات، ونؤكد مدى ضغينة النظام الجزائري لكل ما هو مغربي. وأن هذا العمل مقصود وغايته إرسال رسائل مشفرة للسلطات المغربية، لكي يتأكد الجميع أن هذه الدولة لا تريد خيرا لا للمغرب ولا للمنطقة المغاربية، وهو عمل يعتبر جريمة مكتملة الأركان وانتهاك شنيع لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وعليه فإن المكتب الجهوي للتكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية بجهة فاس مكناس يعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي :

* إدانته لهذه الجريمة النكراء، و التي استهدفت السطو والسرقة، وهي الظاهرة التي بات يعاني منها المغرب خصوصا من طرف الجزائر، ما يجعل المملكة تكثف جهودها على جميع المستويات لحماية التراث الثقافي المغربي المادي وغير المادي.

* استنكاره لتصاعد المواقف العدائية والمتعنتة، واستمرار التصرفات الرعناء والخطيرة، للنظام الجزائري إزاء بلادنا بشتى الوسائل، ومنها تسخير أدوات إعلامية دعائية، وإثارة خطاب الكراهية، والدعوةَ إلى إشعال نيران الفتنة بين شعوب المنطقة ودولِها وحكوماتها وتهديد السلم و الأمان بشكل منحط ودنيء .

* مطالبته كيانات الأمم المتحدة المعنية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم وفتح تحقيق أمام توضيح هذه الجريمة المروعة وتطبيق المعايير الدولية الأساسية لحماية التراث المغربي، والضغط من أجل محاسبة أي مسؤول جزائري تأكد تورطه في عمليات السرقة وتصحيح جميع المغالطات في الموضوع.

* دعوته الدولة المغربية وكافة المنظمات الحقوقية وطنيا ودوليا لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية على مستوى القانون الدولي الإنساني وألا يترك هذا العمل الهمجي الشنيع في طي النسيان .

* مطالبته لوزارة الشباب والثقافة والتواصل لسلكها الإجراءات القانونية من أجل التصدي لمحاولات السطو الجزائرية على القفطان المغربي، ونسبه إلى تراثها وتسجيله في الملف الذي قدمته لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

* مطالبته بالتعرض لدى لجنة التقييم لدى ” اليونسكو” من أجل سحب صورة القفطان والوصف المكتوب تحت الصورة وليس اسم الملف.

* دعوته الدولة المغربية وكافة المنظمات الحقوقية وطنيا ودوليا لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية على مستوى القانون الدولي وألا يترك هذا العمل الهمجي الشنيع في طي النسيان .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!