إطلالة على عالم الفيسبوك ولكن ؟!

voltus14 أبريل 2024آخر تحديث :
إطلالة على عالم الفيسبوك ولكن ؟!

بقلم : قديري سليمان 

 

إن مسك العبارة لينفلت من قبضة ذاكرتي، وأنا في صدد التنقيب عن اجدر المفاهيم واكثرها لباقة، من أجل أن أعرج عن موضوع غياب المراقبة، مع عدم التتبع الخاصة بالعالم الازرق، علما أن هذآ الأخير صار متنفسا للعديد من البخلاء، والذين يتعاطون التفاهة، ووجدوا فيها ارباحا، عكس النزهاء والنخبة المثقفة التي صارت تعاني في صمت؟؟

إذن هنا نتحدث عن غياب المراقبة، مع الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه، الخروج عن نظام المجتمع المحكوم بضوابظ شرعية منبثقة من الدين الاسلامي، كمجتمع اسلامي محافظ، يتحلى بالقيم الأخلاقية السامية، بعيد كل البعد عن كل ما يخدش هذه القيم، لكن ما اصبحنا نشاهده اليوم في الفيسبوك يضرب بعرض الحائط كل هذه المبادىء، وبالتالي من الواجب التصدي الى هذه الشوائب التي علقت بمجتمعنا الحالي، وساهمت في الانحطاط الموسع على جميع المستويات وهنا نسجل ما يلي :

المثقفون غائبون ، والسفهاء وأصحاب الرذيلة حاضرون بقوة يركبون السيارات الفارهة، وهنا لابد أن نستحضر امهم” البدوية” وهنا يصدق عليها المثل : من الحمارة للطيارة على وزن ” من الحمارة إلى الرونج” احمادي ؟!

وخلاصة القول: ما هذآ العبث ؟!

و ماذا أقول ، وقد ضاق بي القول ؟؟!

حتى الحمار غذوت أخشى لمسه

كأنه سيد من الاسيادي

احديقة الحيوان هذه

نسميها بلادي ؟!

صراحة يحز هذا في النفس

يجب القضاء على اصحاب الرذيلة ” وعلى رأسهم

اصحاب روتيني اليومي ،،،الخ

كفى من الانحلال الاخلاقي

مع الرجوع إلى السلف الصالح

من أجل صيانة الأخلاق والقيم الإنسانية الإسلامية.

كما أنه من المفروض الرجوع إلى معاشرة القراءة، بما فيها الاطلاع على الأدب العربى، قصد الوقوف على اروع الكتاب الذين ساهموا في عملية التثقيف.

الاخبار العاجلة