قلم عبد المغيث لمعمري
بعد استقبالها آلاف الأسر مدينة الصخيرات تعيش على وقع أزمة “نقل” غير مسبوقة وسط مطالب لوزارة الداخلية بتحمل المسؤولية، تتمثل في قلّة وسائل النقل العمومي، التي تؤمّن تنقّل المواطنين من الصخيرات إلى تمارة أو إلى الرباط، سواء الحافلات أو حتى الطاكسيات الكبيرة.
إن انتظار الحافلة يمتدّ في أحيان كثيرة إلى ساعة من الزمن، خصوصا في الصباح عندما يتوجه الناس إلى مقرات عملهم أو إلى مقرات الدراسة، أو في المساء عندما يعودون إلى بيوتهم، ما يجعل المواطنين يتأخّرون عن الالتحاق بأماكن عملهم، و مقرات الدراسة.
فحافلات النقل الحضري قليلة جدا، ويكثر عليها الازدحام، ما يجعل معاناة المواطنين تتضاعف، أما أصحاب الطاكسيات الكبيرة فيستغلون حاجة الناس الى المواصلات ويفرضون وجهات خاصة أقل تكلفة بالنسبة لهم وأكثر ربحا لهم لكن أكثر كلفة وإثقالا لكاهل المواطنين، حيث يفرضون رحلات فقط من الصخيرات الى عين عتيق عوض مدينة تمارة الموطن الاصلي لغالبية المرحلين حيث يرتبطون مقار عمل غالبيتهم.
هذا المشكل أصبح يزعج الكثيرين من الساكنة فالمسافات التي تأخد دقائق معدودات أصبحت تأخد من الركاب مدة طويلة، وتكلفهم رحلتين عوض رحلة واحدة مباشرة، وتطالب الساكنة من السيد الوالي محمد يعقوبي تحمل مسؤولياته كاملة نتيجة قرار ترحيل الساكنة الى مدينة الصخيرات قبل التفكير في توفير الخدمات الاساسية للعيش الكريم، فساكنة مدينة الصخيرات تضاعفت بسبب توافد سكان دور الصفيح بعد ترحيلهم من مدينة تمارة نحو إقامة ميموزا والبساتين والرياحين والياسمين …
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.