قبل سنوات تم تنظيم موسم طانطان لإعطاء نفس اقتصادي للإقليم والتعريف بالمؤهلات الاقتصادية والسياحية التي ينعم بها الاقليم وكان يعرف اشعاعا وصيتا سواء في وسط ساكنة الأقاليم الجنوبية او عموم المملكة حتى اصبح له مكانة عالمية ليصنف ضمن التراث الشفهي الامادي من طرف منظمة اليونسكو نظرا لصداه عبر البقاع انطلاقا من اشعاعه الاعلامي وكانت فلسفة القائمين عليه إشراك كافة المنتخبين والفعاليات الجمعوية في انجاحه لتأتي هذه النسخة دون اشراك هذه الاطراف حيث تم إسناد الموسم لمؤسسة الموكار رئيسها سفير المغرب باسبانيا امتنع حتى الادلاء بالتصريحات الصحفية التي يمكن ان تعطي ولو جرءا يسيرا من تسليط الضوء على الموسم كما عرف الافتتاح عدم حضور الشخصيات الوازنة كالسابق حتى رئيس المؤسسة لم يستطيع حتى استقدام شخصيات وازنة من الدولة التي هو سفيرا بها
هذا الموسم تم بناء خيام موضوعاتية اغلبها فارغة وثلثها انهارت بفعل الرياح
اذا موسم لم يعد يرقى لمستوى تطلعات الساكنة بحيث اصبح سنة بعد سنةً يعرف انتكاسة مالم يتدارك القائمون عليه ذلك ويتوقف كمثل السنوات الاولى على بداية تطلعاته
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.