تنظم حفلا دينيا وطنيا بمناسبة ذكرى وفاة المغفور له محمد الخامس
إبراهيم بن مدان
بمناسبة ذكرى وفاة فقيد العروبة والإسلام بطل التحرير جلالة المغفور محمد الخامس، نظمت جمعية ربيع الفوسفاط وساكنة العكاري بدعم من رابطة الصحراويين المغاربة بأوروبا حفلا دينيا أمس الخميس 10 رمضان مباشرة بعد صلاة التراويح بساحة مسجد حي الفوسفاط العكاري بالرباط.
وقد تضمن الحفل كلمة ترحيبية بالمناسبة وقراءة جماعية لسورة “ياسين” وقراءة بتجويد مغربي لأيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها بعد ذلك محاضرة ألقاها الواعظ هشام البلغمي عن المجلس العلمي المحلي للرباط استحضر فيها التضحيات الجسام التي بذلها جلالة المغفور له محمد الخامس في سبيل وحدة الأمة واستقلال المغرب من الاستعمار، وتحمل محنة المنفى ومعاناته على الخنوع لأهواء المستعمر في بسط سيطرته على المملكة، تلتها مباشرة رفع أكف الضراعة بالدعاء للملكين الراحلين بالرحمة والمغفرة ورفع برقية ولاء وإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وفي ذات السياق عبر علي جدو الكاتب العام لرابطة الصحراويين المغاربة بأوروبا أن ذكرى وفاة فقيد العروبة والإسلامة جلالة المغفور له محمد الخامس تأتي لاستحضار بطولات هذا الملك العظيم وهي مناسبة لحث أطفال الحي وضخ نفس كبير من الوطنية ونكران الذات بالإضافة لتعليمهم قيم الدفاع عن مقدسات بلدهم أينما حلوا وارتحلوا في كبرهم، مضيفا أنها تأتي مناسبة كذلك لتجديد البيعة والولاء للسدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين نصره الله وأيده.
بدوره أشار محمد لامين الراكب رئيس المنتدى الصحراوي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية بجهة العيون الساقية الحمراء، أن قدومه من الصحراء المغربية جاء من أجل المشاركة في إحياء هذه المناسبة لاستحضار الملاحم البطولية والتضحيات الجسام التي قدمها جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيق دربه في النضال جلالة المغفور له الحسن الثاني قدس الله روحهما في سبيل وحدة الوطن واستقراره، مضيفا أن هذا النهج السديد والقويم هو الذي يسير عليه وارث سرهم جلالة الملك محمد السادس نصره الله، كما عبر الراكب أن هذه المناسبة تأتي كذلك لتجديد البيعة والولاء للسدة العالية بالله والتأكيد على أن الصحراويين المغاربة خلف جلالة الملك في كل الإصلاحات من أجل مغرب الأمن والأمان.
وتجذر الإشارة إلى أن إحياء هذه الليلة الروحانية العظيمة تأتي تقديرا لما قدمه الملك المجاهد الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء في الكفاح والنضال والصمود مع شعبه من أجل التحرير والاستقلال، مقدما بذلك الدليل الساطع على أنه كان دوما في مقدمة المقاومين مع أبناء شعبه الوفي الذي انتفض انتفاضة عارمة بمجرد انتشار خبر نفي عاهل البلاد ورمز وحدتها وسيادتها.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.