تحت شعار “مهنة الأستاذ الباحث في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي”، نظم صباح اليوم بمركز الاستقبال و الندوات بسطات اللقاء التواصلي الأول لفائدة الأساتذة الباحثين الجدد بمختلف مؤسسات جامعة الحسن الأول بحضور رئيس الجامعة عبدالطيف مكرم و عمداء ومدراء المؤسسات التابعة لهذه الجامعة . ويعتبر هذا اللقاء مبادرة حميدة للباحثين في بداية مسيرتهم المهنية، حيث تتيح لهم التواصل وتبادل الخبرات مع باقي مكونات هذه الجامعة وتطوير شبكتهم العلمية والأكاديمية والمهنية.
وتركز الدورة الأولى من فعاليات هذا اللقاء على مهنة الأستاذ -الباحث في بداية حياته المهنية في عصر التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، وهي مناسبة لنقل المعرفة اللازمة لبناء مهنة علمية متينة. وبذلك سيتمكن الأساتذة الباحثون في بداية حياتهم المهنية من اكتساب المهارات في مجالات مثل البحث والتواصل العلمي والتدريس، مع إيجاد فرص للتعاون والتطوير الوظيفي من خلال التواصل. كما تعكس روح الانفتاح والتطور الذي تتمتع به جامعة الحسن الأول .والتزامها بدعم وتطوير الكوادر الأكاديمية والبحثية.
وحسب سعيد خفيف أستاذ بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات فان هذا اللقاء يكتسي أهمية قصوى من اجل تحقيق مجموعة من الأهداف ومنها دمج الأساتذة الجدد ضمن منظومة تربوية من اجل كسب مجموعة من الخبرات والتجارب من زملائهم القدامى وتوظيف بعض المناهج التقنية الحديثة والعصرية من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي سواء في التدريس والبحث العلمي لان الاعتماد على المناهج التقليدية أصبحت لتتماشى مع التطور التكنولوجي . والغاية القصوى يضيف نفس المتحدث تتجلى في هي في خلق فريق منسجم ومتماسك باستطاعته رفع تحديات البحث العلمي والابتكار،بالإضافة إلى تسهيل انتقال الأساتذة الباحثين الشباب إلى مهنة أكاديمية ناجحة من خلال توفير فرص التطوير الوظيفي وتعزيز مجتمع البحث وتشجيع التطوير المهني للمشاركين في هذا اللقاء وتعزيز الحوار بين الأجيال ونقل الخبرات.
