رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الحكومة
بخصوص تأخر رد الحكومة وعدم تفاعلها مع محضر الحوار الاجتماعي بين وزارة الصحة والحماية
الاجتماعية والجامعة الوطنية لقطاع الصحة UNTM
على إثر تفاعل الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب مع
عرض وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والذي جاء بعد مخاض طويل وعدة جولات من الحوار القطاء
لاعي
انتهى في مرحلته الأخيرة بمحضر اجتماع بتاريخ 22 يناير 2024 تضمن مجموعة من المطالب والمقترحات
التي سجلتها نقابتنا، والذي تم رفعه لرئاسة الحكومة من أجل التحكيم والبت، والتجاوب مع ما تم التوصل
إليه، حيث تم تحديد آخر يناير 2024 لتلقي الجواب .
إلا أنه مع طول الانتظار وعدم الالتزام بموعد الجواب، بدأ الشك يتسرب الى مهنيي القطاع مما حدا بنا
إلى أن نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم من خلال هذه الرسالة المفتوحة عن أسباب عدم البت في
مخرجات الحوار إلى حدود اليوم، علما أن كافة موظفي القطاع الصحي ببلادنا ينتظرون على أحر من الجمر
قراركم وموقف حكومتكم، ومدى جديتكم في التعامل مع ملف القطاع الصحي، كما نخشى أن يكون هذا
التأخير حلقة من حلقات التماطل والتسويف والتلاعب بانتظارات نساء ورجال الصحة الذين قدموا ولازالوا
يقدمون الغالي والنفيس من أجل الوطن. ولا يليق أن يتم التعامل مع مطالبهم بهذا التماطل وهذا الأسلوب،
كما نخشى أن يكون مؤشرا على ترتيبكم للأولويات، وجعل ملف موظفي الصحة ومطالبهم آخر اهتماماتكم
وآخر ما تفكرون فيه، خلافا لتوجهات ملك البلاد الذي ما فتئ يدعوكم الى جعل قطاع الصحة من اولى
الاولويات، وإلى ضرورة الاهتمام بمهنييه خصوصا بعد التضحيات التي قدموها خلال جائحة كورونا، كما
نخشى أيضا سيناريوهات التسويف والجرجرة والإلهاء. علما أن الملف لم يعد يحتمل التأخير، خصوصا أن
القطاع يعيش على صفيح ساخن، مما يستوجب التفاعل الإيجابي والفوري مع المطالب التي ظلت حبيسة
الرفوف والحوارات منذ سنوات مضت.
وعليه ندعوكم السيد رئيس الحكومة إلى الالتزام بالتفاعل الإيجابي والسريع مع مخرجات الحوار القطاعي
خصوصا في الشقين الأساسيين الذين طرحتهما الجامعة وهما:
الشق الأول: تجويد العرض المقدم للشغيلة الصحية الذي يبدو متواضعا مقارنة مع مطالب وتضحيات
الموظفين، وتفاعلكم الإيجابي وتزكية صرف الزيادة دفعة واحدة بدل التجزيء وذلك ابتداء من سنة 2024
واضافة درجة لكل الفئات ابتداء من 2025
وس
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.