بقلم مولا أحمد لمخنطر
لن يختلف إثنان على الحالة المزرية التي تعيشها ساكنة أمزميز المتضررة بسب زلزال الحوز، والتي أصبحت تعيش التشرد واللامبالات من طرف المسؤولين بالمنطقة إلا من رحم ربي ، ومازاد المعانات أكثر هو تساقط الأمطار وبرودة الجو داخل الخيام التي اصبحت تدرف الدموع في غياب من يدعون أن هموم الساكنة من الاوليات والذين يظهرون فقط في فترة الحملات الإنتخابية ، واليوم يتكلم لسان المثل الشعبي فوق سماء المنطقة قائلا ماقدهوم فيل زادوهوم فيلة والسبب هو إنقطاع التيار الكهربائي لغاية كتابة هذه الأسطر ، والسؤال المطروح هل ساكنة امزميز ليس لها الحق في العيش الكريم أم أن المسؤولين بالمنطقة لاتهمهم الخطابات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والرامية لحفظ كرامة المواطن وتلبية حاجياته ومتطلباته
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.