النهار نيوز المغربية : قديري سليمان
بعد العديد من المشاكل الاجتماعية التي صارت تلقي بوقعها الخاص على ساكنة المنطقة، فإن هذه الاخيرة صارت تراهن على زيادة الوالي الجديد محمد مهيدية الى عين المكان، لمعاينة الخروقات التي تتخبط فيها المنطقة، مع محاولة التأثير على المجلس الجماعي، من اجل مواكبة الإصلاح الخاص بالبنيات التحتية المتهالكة، وهنا نعرج عن واقع المسالك الطرقية، وكذلك القناطر، علما ان هناك قنطرة واحدة تم انجازها فوق منبع واد بوسكورة، استنزفت ميزانية كبيرة، من جراء محاولة إيقاف الماء الذي ينبع من باطن الارض،
لكن دون جدوى، كما انها في الشتاء تعطل بها عمليات المرور في اغلب الاحيان، بحيث تتجمع بها المياه لتتحول إلى اشبه بمسبح ألمبي، ويصبح تغيير المرور ضرورة ملحة.
وموازاة مع ذلك إذا بحثنا في تاريخ المنطقة، فإن تواجدها مرتبط بفثرة المستعمر الفرنسي الذي اختار هذه المنطقة، وترك بها بعض الاثار، ومن اهمها صهريجا، تعرض للهدم من طرف لوبيات العقار بعين المكان، لازلت احتفظ باحدى الصور الخاصة به، إذن لماذا اقبار المعالم التراثية بهذه الجهة
إذن مشاكل المنطقة تعد بالجملة، والساكنة ادرى بها، وهذا ما جعلها تطالب بزيارة ميدانية للوالي الجديد المشهود له بالتزاهة،والشفافية في خدمة الصالح العام، وذلك من اجل الضغط على المجلس الجماعي لجماعة بوسكورة، كي يعمل على مواكبة البرامج الإصلاحية، مع تحقيق مطالب الساكنة المتعطشة إلى التغيير،وبالتالي هل الوالي الجديد محمد مهيدية سيعمل على تحقيق امنية ساكنة بوسكورة اقليم النواصر ؟؟؟!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.