النهار نيوز المغربية : بقلم قديري سليمان
بعدما كانت الخضر في متناول جميع الفقراء، اليوم طفح الكيل ووقف المواطن على سياسة التجويع، لأن كلما لمست يد المواطن نوعا من الخضر الا واكتوت يده بلهيب الاسعار، واضحت البطاطس تتربع كرسي اعلى قمة الاسعار، ناهيك عن البصل والطماطم، وبالتالي التوت يد كل مغلوب على امره في زمن واقع إرتفاع الأسعار.
إذن ما مصير الطبقات المسحوقة في ظل غلاء الخضر ؟!
وما هو موقف السيدة الحكومة من هذه الزيادات ؟؟
ولماذا وقفت وقفة المتفرج دون ان تحرك ساكنا، في واقع الاسعار الذي ضرب جميع المجالات بما فيها مجال المحروقات ؟؟
إن سكوت السيدة الحكومة يوحي بأشياء مطبوخة ؟!
إن الوضع اضحى لايبشر بخير في ظل هذه الأجواء المعاشة حاليا، وبالتالي ما الأصح هل تساهم السيدة الحكومة في معالجة الوضع، ام تترك الامور على حالها، لتبقى الخلاصة المهيمنة :” تغيير الاحوال بات من المحال ”
وان اغنية “مهمومة هذه الدنيا مهمومة” لناس الغيوان تعكس الواقع المر الذي يتخبط فيه المواطن المقهور اما العفاريت والتماسيح كما سماهم بن كيران فإنهم يعيشون في النعيم
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.