شارك المغرب، اليوم الثلاثاء بروما، في المنتدى العالمي حول الأعلاف الحيوانية وسلطات تنظيم الأعلاف، المنعقد بمبادرة من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وتناقش هذه التظاهرة التحديات المتعلقة بالأعلاف الحيوانية، وهو القطاع الذي يدر إيرادات سنوية تزيد عن 400 مليار دولار وينتج أكثر من مليار طن من أعلاف الماشية.
ويشمل برنامج المنتدى جلسات عمل تجمع قادة المجموعات المهنية العالمية وشخصيات سياسية وخبراء من عدة بلدان، بما في ذلك المغرب.
وعلاوة على نائب المندوب الدائم للمملكة لدى منظمات الأمم المتحدة بروما، عبد الله لغميد، يشارك المفتش البيطري للمكتب الوطني لسلامة الأغذية، رضوان الطيب، في المناقشات العلمية لهذا الحدث العالمي.
وفي كلمته في بداية الجلسة، شدد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، شو دونيو، على الحاجة إلى اعتماد نهج فعال وشامل ومرن ومستدام لضمان توافر الأعلاف الحيوانية وإمكانية الولوج إليها وجودتها وسلامتها، داعيا إلى زيادة الإجراءات في مجال الإدارة وترميم المراعي وإنتاج الأعلاف والمكونات الغذائية.
وتابع قائلا “وفي حين تتباين سلاسل قيمة علف الماشية بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، فمن الأهمية أن يستفيد المزارعون الصغار والمتوسطون، الذين يشكلون أغلبية منتجي الماشية في العالم، من حلول الأعلاف الفعالة”.
ويقدم المنتدى، على مدى يومين، منصة نقاش عالمية “شاملة” للسلطات الوطنية والإقليمية لتنظيم الأعلاف، وأعضاء منظمة الأغذية والزراعة، والقطاع الخاص، والباحثين، ووكالات التنمية، والمؤسسات المالية والمجتمع المدني.
وستعمل دراسات الحالة التي سيتم تقديمها أيضا على “استكشاف الابتكارات والاستراتيجيات المتطورة لتحسين إنتاج أعلاف حيوانية عالية الجودة وآمنة وصديقة للبيئة”.
ووفقا للمنظمة الأممية، يمثل العلف الحيواني بشكل عام ما بين 60 و80 في المائة من تكاليف الإنتاج الحيواني. وعلى الصعيد العالمي، يتم الإنتاج التجاري أو بيع الأعلاف الحيوانية في أكثر من 130 دولة، بينما ينتج ما يقرب من 8000 مصنع أكثر من 600 مليون طن من الأعلاف الحيوانية سنويا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.