انتقائية ومزاجية واضحتي المعالم تلك التي مارستها منسقة ماستر التقنيات البديلة لحل المنازعات بكلية المحمدية في حق طلبة عزل على إثر الخروقات والتجاوزات التي شابت مباراة ولوج الماستر ، حيث بدى تدخل المنسقة البيداغوجية لهذا الماستر مفضوحا من خلال الانحياز لطلبة موصى عنهم وتسهل الأمر على عليهم بالمقابل توجيه أسئلة تعجيزية للمغظوب عليهم .. وبالتالي، منح أفضلية النجاح لهؤلاء على حساب باقي المتبارين، مما يعصف بمبادئ المساواة وتكافؤ الفرص، وينم عن نزعة استرزاقية بهدف تحقيق مآرب شخصية تصل إلى حد الاتجار بالبشر .
إذا كانت منسقة ماستر التقنيات البديلة لحل المنازعات بكلية المحمدية تتمتع بهذه الصلاحيات في اختبارات الشفهية ولوج الماستر وفق منطقها الخاص، فإن الطلبة بكل أسف سيصبحون بحاجة إلى ضمانات قانونية أخرى لحماية حقهم . ودلك من أجل تنفيذ قواعد الحكامة الجيدة وتكريس مبادئ وقيم الديمقراطية والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، وليس تحويلهما إلى سوط لجلد المتفوقين لصالح الموالين . !!!
سياق ما سلف ذكره، أنتج غطرسة السيدة منسقة الماستر من خلال توجيهها مجموعة من الاتهامات للطلبة، وصلت إلى حد تهديد أحدهم بحرمانه من ولوج أي ماستر، سواء بكلية المحمدية أو كليات المغرب الأخرى .
ودعت تنسقية الطلبة المتضررين إلى التحقيق في نتائج الامتحان الشفهي لولوج سلك الماستر التقنيات البديلة لحل المنازعات بكلية العلـوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، ، الفوج العاشر ، بعد إعلان أسماء الطلبة الناجحين، لأن القضية فيه إن وأخواتها .
وطالب عشرات الطلبة الجهات بالتدقيق في أساليب ومعايير التي اعتمدتها منسقة في الأسئلة الشفهية لماستر التقنيات البديلة لحل المنازعات للطلبة المقبولين للدراسة بالماستر ، استنادا إلى ما وصفه طلبة متضررون من النتائج. مشيرين إلى أن ما دفعهم إلى الشك في النتائج، هو حدوث عدة أمور، بينها التعامل بعنف مع بعض الطلبة أثناء الاختبارات الشفوية وانتقادهم في ملبسهم وتوجهاتهم .
لذلك، نحن الطلبة المقصيون بقدر ما نندد بهذه الخروقات التي تعتبر غريبة عن البحث العلمي وشروط التباري لولوج مختلف الماسترات، والتي ينبغي أن تتعالى عن كل ما من شأنه أن يخدش صدقية ونزاهة عملية التباري، فإننا في ذات الآن نطلب من الجهات المسؤولة إجراء بحث نزيه ودقيق، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه ضرب مصداقية الولوج لأي نوع من الماستر ..
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
