النهار نيوز المغربية : بقلم قديري سليمان
حملت سري بين يدي لكي اختلس العبارات التي تليق بمقالي هذا، والذي انصب حول قضية الإرتفاع المهول للأسعار وخصوصا مع الحكومة الحالية، علما انها صارت تنظر الى ذلك بمثابة المتفرج، دون التدخل العاجل من اجل معالجة ظاهرة ارتفاع الأسعار، والتي لاتزال مستمرة في الارتفاع ، وهذا ما اثر بشكل كبير على المواطنين الذين يعيشون على واقع ظروف مزرية، وبالتالي التزمت الحكومة الصمت حيال هذه المستجدات، بدل معالجتها بطرق تتماشى مع القدرة الشرائية الخاصة بكل مواطن، كان يتوقع الإصلاح مع تحسين وضعه المعيشي بكل المقاييس الهادفة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، والرفاهية الاجتماعية، لكن للأسف الشديد، طفح الكيل بمكيالين آفاق كل التوقعات، في زمن الهيمنة الحكومية التي يترأسها
زعيم المحروقات، واستاذ مناهيج التربية بأسلوب اللامبالاة، إنه الاختناق المعيشي الذي فرض هيمنته على المواطن المغلوب على أمره، بمباركة زعيم الحكومة الحالية الذي ظل في خبر كان، والفاعل اسمه الأسعار، والمفعول به صفة مواطن مغلوب على امره، خلق في زمن الخيانة والمكان طفلة محروقة الأصابع، اصبحت غير قادرة على المقاومة ؟؟!
إنه باختصار ذلك المواطن المقهور تحت سلطة حكومة الاسعار الحالية ؟؟!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.