اخربقوا ما صنعوه بالأمس..وعادوا للجدارية التي بها ٱحتفلوا بقرن على تأسيس الفريق الفوسفاطي OCK وبطريقتهم عبروا عن سخطهم وتذمرهم للجهات المسؤولة

voltus4 يوليو 2023آخر تحديث :
اخربقوا ما صنعوه بالأمس..وعادوا للجدارية التي بها ٱحتفلوا بقرن على تأسيس الفريق الفوسفاطي OCK وبطريقتهم عبروا عن سخطهم وتذمرهم للجهات المسؤولة

هنا خريبݣة ..وخربقوا ما صنعوه بالأمس..وعادوا للجدارية التي بها ٱحتفلوا بقرن على تأسيس الفريق الفوسفاطي OCK وبطريقتهم عبروا عن سخطهم وتذمرهم للجهات المسؤولة ..

هتان الجداريتان المتواجدتان بزنقة المنارة بودادية النور بحي الفتح بالمدينة الفوسفاطية خريبݣية ..وتحمل كل رسائل بؤس وتذمر الجماهير الكروية المحلية لما آلت إليه أوضاع المدينة والفريق معا من تراجعات ونكوص في غياب معارضة سياسية وموت حزبي ونقابي وخريف جارف لمن يدافع عن الهوامش والطبقات الشعبيةوالمهمشة بدل الشعارات الخاوية وكاريزماالكرتونية التي نصادفها في الحملات الإنتخابية ،ولها وجوهها الصلدة ولا تستحيي لأن القبح له شرحه في بعض القواميس اللاتينية بصيغ لها ٱرتباط بمراحل التاريخ وتطور الشعوب..

 

 

لقد بدأ الاشتغال على واحدة من طرف هاتين الجدارتين وكنت من الشهود على ما بدله هؤلاء الشبان اليافعين بالحي المذكور،و لمست على محياهم كلهم بدون ٱستثناءعشقهم الهيامي للفريق الأخضر لوصيكا OCK وهم يحتفلون كباقي الجماهير الخريبݣية العاشقة للفريق الأخضر بتاريخه الحافل بالإنجازات العربية والوطنية، بعد مرور قرن من الزمن على تأسيسه أي منذ سنة 1923/2023..وقد مررت على ثلة منهم،وهم في قمة النشوة والسعادة لفترة عمرهم التي لا تخلو من حماس وٱندفاع وعشق لكل شئ فما بالك بكرة القدم اللعبة الشعبية،وبعد إنجاز الأسود بقطر2022،وقد تعاونا معهم ودعمناهم من طرفنا ماديا ومعنويا،لشراء هكذا لوازم الصباغة والكتابة والتزيين،ولنا في هذا الوطن ميزانيات ضخمة من وزارة الداخلية لدعم هكذا جمعيات المجتمع المدني كنموذج للمغرب المعاصر،وقدحضر الشباب والأطفال وهم يستشعرون لحظاتهم الحميمية التي ما فتئت تربطهم ليس بالفريق المنهوك المدمرمن الداخل والخارج OCK بأيادي صارت معروفة لدى الخاص والعام،وكانوا في ٱنتظار الاحتفال بالبقاء رغم كيد الكائدين، وكما قال الشاعر طرفة بن العبد :

 

وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً // عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ

 

وٱنهزم الفريق بآسفي بالطريقة الهيتشكوكية ،رغم أن الحظ ٱبتسم له في الوقت الميت،لكن ها هنا بخريبݣة الفوسفاط ولدت بدون حظ ،لأن نقمة الفوسفاط تلبسها لباس العار والدونية والإنهزام،أينماحلت وارتحلت بساكنتها حتى من أفراد الساكنة لا يريد أن يفصح عن مدينته خوفا من شئ يحمله في دواخله،عن ماصارت إليه من تدني في جميع القطاعات، فما بالك بك

الاخبار العاجلة