النهار نيوز المغربية: قديري سليمان
انتشرت عملية التعاطي إلى مزاولة روتيني اليومي كشغل لكسب المال، موازاة مع سكوت المشرع المغربي عن هذه الظاهرة التي أضحت آفة خطيرة صارت تهدد حياة المجتمع المغربي اليوم ، الشيء الذي نتج عنه الانحلال الاخلاقي،وبالتالي انتشرت الدعارة بشكل كبير، وبطرق حديثة داخل مواقع التواصل الاجتماعي
وهنا لابد ان يفتح قوسا حيال هذا الغزو الممنهج، لماذا سمي بالممنهج ؟!
الجواب واضح وضوح الشمس في القمر:
لأن المنظومة القانونية، وكذلك الجهات المسؤولة التزمت الصمت، والحياد رغم الانتشار الواسع والقبيح ليوميات موميسات روتيني اليومي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون ان تتحرك القاعدة القانونية، لحصر هذا الوباء الخطير الذي اثر سلبا على حياة المجتمع، وخصوصا شبابنا الحالي، وهنا يطرح السؤال الجوهري في الموضوع :
هل نساهم جميعا في تخليق الحياة العامة، مع تطهير المنظومة الاجتماعية، من هذه الظواهر الهدامة ، ام نترك الموجة تأتي على الاخضر واليابس ، ما الأصح ايها المعنيون بالأمر ؟؟! وإذا كانت بعض المنظمات الحقوقية او جمعيات المجتمع المدني تتكثل من اجل المساهمة في الإصلاح، فلماذا لم تقم بواجبها حيال ذلك، او تخرج جمعية محاربة روتيني اليومي الى حيز الوجود، كجمعية متقييش ولدي ؟؟
الم يفكر ذوي العقول في تأسيس جمعية على هذه الصيغة : ما تقيسش قيمي الأخلاقية ” ؟؟!!!
لأن صراحة الوضع اضحى كارثي للغاية ؟!!
