ترأس لحسن الأجودي، يوم الخميس الماضي، رئيس الجماعة الترابية لسيدي عبدالله غيات بإقليم الحوز، أشغال ورشة الإعداد المشترك لبرنامج عمل الجماعة الترابية المنفتحة، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية، من بينهم رئيس قسم الجماعات الترابية بعمالة الإقليم، وممثلة عن المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، إلى جانب أعضاء المجلس الجماعي، وهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، وفعاليات جمعوية. وتندرج هذه الورشة في إطار انخراط الجماعة في برنامج دعم الجماعات الترابية المنفتحة، الهادف إلى تعزيز الشفافية والتواصل بين المؤسسات المنتخبة والمجتمع المدني.
وأكد الأجودي في كلمته بالمناسبة أن هذا البرنامج يشكل محطة لتعزيز قدرات الجماعة في مجال الانفتاح، مشيرًا إلى أن المجلس يعمل بشكل متواصل على تمكين أقسام الجماعة من آليات حديثة للتواصل، إلى جانب تشجيع الحوار المستمر بين المجتمع المدني والساكنة المحلية. كما عبّر عن اعتزازه بمشاركة الجماعة في هذا البرنامج، الذي يأتي في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز الديمقراطية التشاركية، وتخليق الحياة العامة، وترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة، وفق الأسس الدستورية والقانونية المؤطرة لهذا الورش.
وقد شهدت الورشة عرضًا قدمته ممثلة المديرية العامة للجماعات الترابية، استعرضت خلاله المبادئ الأساسية للانفتاح وطريقة إعداد برنامج خاص بالجماعات حديثة الانضمام إلى الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة. كما تم تنظيم ورشات تطبيقية لتجميع مقترحات المشاركين حول المحاور الرئيسية للبرنامج، التي تشمل البيئة، الرقمنة، الطاقة، ومواكبة برنامج عمل الجماعة. وأجمع المتدخلون على أهمية هذا المشروع في مأسسة الانفتاح داخل الجماعة، وتعزيز فضاءات الحوار والتفاعل بين المؤسسات والمواطنين، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات العمومية ودعم التنمية الترابية، على أن يتم إعداد الصيغة النهائية للبرنامج بحلول أكتوبر المقبل، والمصادقة عليه قبل الشروع في تنفيذه مطلع سنة 2026.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.