لطالما استخدم النظام العسكري الجزائري مجموعة متنوعة من التكتيكات والضغط الدبلوماسي الفاشل من أجل تحقيق أهدافه في السعي لإيجاد منفذ بحري دون جدوى لكن النظام العسكري الجزائري هده المرة يختار انشاء مشروع طريق جديد يربط تندوف وموريتانيا الطريق الجديد الذي
يروج له شنقريحة على اساس انه هدف تجاري لكن في الحقيقة ليس الا وسيلة لتسهيل تسلل مرتزقة البوليساريو انطلاقا من تندوف بعد استكمال تدريبهم وصقل مهاراتهم. من قبل الضباط الإيرانيين بالإضافة إلى ذلك هناك أيضًا العديد من الجمعات والمجندين الذين استقطبهم العسكر من اجل زعزعة استقرار المنطقة و تقويض النجاح الاقتصادي المغربي وتأثيره الإقليمي.
لقد أصبح هذا المخطط أكثر وضوحًا من خلال تكثيف الزيارات المتتالية للنظام الجزائري الى موريتانيا قصد الشروع في انجاز هدا الخط المحادي للمنطقة العازلة والذي يروج له شنقريحة على اساس انه مشروع يهدف إلى الرفع من المبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا لكن باطنه الغدر والخيانة والتي تعد من سمات النظام العسكري الجزائري الذي لا يتوانى في نفث سموم العداء ضد المغرب ويدعم انفصال الصحراء من اجل زعزت استقرار المنطقة الحدودية المغربية وأضعاف صادراتها الاقتصاد
وجاءت هذه التحركات الجزائرية لإيجاد منفذ جديد يتسلل من خلاله مرتزقة البوليساريو نحو منطقة الزويرات، بعدما أصبحت المنطقة العازلة محرمة عل أي تحرك لجبهة البوليساريو وقد أدى ذلك إلى خلق حاجز من المستحيل عبوره ، مما يجعل من المنطقة العازلة مقبرة و منطقة محظورة على جبهة البوليساريو ويسعى النظام العسكري الجزائري من خلال مشروعه على انه نقطة استراتيجية مهمة توفر طريقا مباشرا بالقرب من الحزام العازل و مدينة الكويرة المنفذ البحري الاستراتيجي الذي يعد جزءًا مهمًا من الصحراء المغربية و نقطة تجارية وبوابة مهمة للعديد من الدول.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.