عبد المالك بوغابة
جميل جدا أن تكون هناك إلتفاتة لاقتناء أحسن التغطيات الاعلامية لمهرجان تطوان السينمائي في دورته 28، وهي مبادرة ليست بالجديدة في مثل هذه المهرجانات، وهنا لا اناقش الطريقة واالغاية ولا حتي الخروج على ما تم الاتفاق عليه، وما كتب والتعليق عليه، بقدر ان المبادرة في حد ذاتها تعتبر اعترافا، واستحقاقا لأعمال إعلامية محلية أبرزت المتابعة المتميزة لفعاليات هذا المهرجان السينمائي الذي يحمل ماركة مسجلة لمدينة تطوان، ويجسد الاستمرارية في اتجاه تأسيس اعلام سينمائي متخصص بالإمكان تسويقه اقليميا ووطنيا ودوليا.
وما اثار انتباهي والجميع يناقش هذه النقطة لأن الهاجس هو الارتقاء بالعملية الثقافية/السينمائية من جهة، والعملية الإعلامية كشريك فعلي يجب استشارته وأخد آراءه بعين الاعتبار، وتفادي تغييبه واقصاءه لان الذاكرة التاريخية لا تنسى بسهولة لأنها حاضرة بيننا : موثقة وشاهدة على مجموعة من الأعمال التي بذلت وانجزت وكان وراءها مجموعة من الرواد الذين كان لهم الفضل الكبير لتأسيس هذه التجربة الرائدة، وضمان استمراريتها في ظروف صعبة ومختلفة بكل إكراهاتها وتاثيراتها، والتي جعلتهم يواصلون عملهم الثقافي/السينمائي باصرار والذي بدأ بفكرة وتطور في الثمانينات الى ملتقى تطوان للسينما. ألم يكن من الاجدر طيلة المدة الزمنية التي راكمها المهرجان تقديم شهادة اعتراف وتكريم لهؤلاء الرواد، والتنويه بهم لأنه أردنا أم كرهنا فهم من مؤسسي هذه التجربة الرائعة، ومساهمين في اشعاعها واستمراريتها.
يمكن لمسؤولي المهرجان والجمعية على حد سواء ان يتناسوا، ولكن التاريخ لا ينسى لأنه في كل دورة يتحدث عن نفسه وعن مبدعي الدورات من الرقم الاول الى الرقم الحالي.
على اي شكرا لكل الذين ساهموا بالقليل لإرساء أسس هذا المشروع الثقافي/السينمائي على قواعد مثينة وسامح الله من يحاول عبثا طمس الذاكرة التاريخية لأن عملية التأسيس كانت قبل 1986، وإطلع بها نادي الشاشة السينمائي بتطوان الذي يرجع له الفضل في ميلاد هذه التجربة، واشعاعها في “دورتين”.. وهنا نعرف مدى الأهمية التي تميز التأسيس كفكرة، وتقديمها كمنتوج ثقافي ميز مرحلة مهمة في التاريخ الثقافي والحضاري والانساني لمدينة تطوان الفاضلة باسمى تجلياتها وقيمها الاخلاقية.
كان الأجدر بمسؤولي المهرجان والجمعية على حد سواء التقديم في أدبياتهم ولو إشارة بسيطة لرواد هذه التجربة الرائدة ، كإعتراف وتكريم للأحياء منهم والأموات لانه لولاهم لما وصل مهرجان تطوان السينمائي الى رقمه هذا.: بين طقس التأسيس وتطوير الاستمرارية موضوع ملتقى تطوان السينمائي (المهرجان).
عبد المالك بوغابة
جميل جدا أن تكون هناك إلتفاتة لاقتناء أحسن التغطيات الاعلامية لمهرجان تطوان السينمائي في دورته 28، وهي مبادرة ليست بالجديدة في مثل هذه المهرجانات، وهنا لا اناقش الطريقة واالغاية ولا حتي الخروج على ما تم الاتفاق عليه، وما كتب والتعليق عليه، بقدر ان المبادرة في حد ذاتها تعتبر اعترافا، واستحقاقا لأعمال إعلامية محلية أبرزت المتابعة المتميزة لفعاليات هذا المهرجان السينمائي الذي يحمل ماركة مسجلة لمدينة تطوان، ويجسد الاستمرارية في اتجاه تأسيس اعلام سينمائي متخصص بالإمكان تسويقه اقليميا ووطنيا ودوليا.
وما اثار انتباهي والجميع يناقش هذه النقطة لأن الهاجس هو الارتقاء بالعملية الثقافية/السينمائية من جهة، والعملية الإعلامية كشريك فعلي يجب استشارته وأخد آراءه بعين الاعتبار، وتفادي تغييبه واقصاءه لان الذاكرة التاريخية لا تنسى بسهولة لأنها حاضرة بيننا : موثقة وشاهدة على مجموعة من الأعمال التي بذلت وانجزت وكان وراءها مجموعة من الرواد الذين كان لهم الفضل الكبير لتأسيس هذه التجربة الرائدة، وضمان استمراريتها في ظروف صعبة ومختلفة بكل إكراهاتها وتاثيراتها، والتي جعلتهم يواصلون عملهم الثقافي/السينمائي باصرار والذي بدأ بفكرة وتطور في الثمانينات الى ملتقى تطوان للسينما. ألم يكن من الاجدر طيلة المدة الزمنية التي راكمها المهرجان تقديم شهادة اعتراف وتكريم لهؤلاء الرواد، والتنويه بهم لأنه أردنا أم كرهنا فهم من مؤسسي هذه التجربة الرائعة، ومساهمين في اشعاعها واستمراريتها.
يمكن لمسؤولي المهرجان والجمعية على حد سواء ان يتناسوا، ولكن التاريخ لا ينسى لأنه في كل دورة يتحدث عن نفسه وعن مبدعي الدورات من الرقم الاول الى الرقم الحالي.
على اي شكرا لكل الذين ساهموا بالقليل لإرساء أسس هذا المشروع الثقافي/السينمائي على قواعد مثينة وسامح الله من يحاول عبثا طمس الذاكرة التاريخية لأن عملية التأسيس كانت قبل 1986، وإطلع بها نادي الشاشة السينمائي بتطوان الذي يرجع له الفضل في ميلاد هذه التجربة، واشعاعها في “دورتين”.. وهنا نعرف مدى الأهمية التي تميز التأسيس كفكرة، وتقديمها كمنتوج ثقافي ميز مرحلة مهمة في التاريخ الثقافي والحضاري والانساني لمدينة تطوان الفاضلة باسمى تجلياتها وقيمها الاخلاقية.
كان الأجدر بمسؤولي المهرجان والجمعية على حد سواء التقديم في أدبياتهم ولو إشارة بسيطة لرواد هذه التجربة الرائدة ، كإعتراف وتكريم للأحياء منهم والأموات لانه لولاهم لما وصل مهرجان تطوان السينمائي الى رقمه هذا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.