النهار نيوز
مكتب شيشاوة / نادية ملاس
في إطار عملية التضامن التي أعطى انطلاقها جلالة الملك محمد السادس لتشمل الأسرة المعوزة والفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لا سيما النساء والأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة،
خاصة في شهر رمضان أعطى بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، الانطلاقة الرسمية لعملية الدعم الغذائي التي تشرف عليها مؤسسة محمد السادس للتضامن حيث بلغ عدد المستفيدين أزيد من1400 مستفيد ومستفيدة، من الأسرة
المحتاجة من زمر الفئات الاجتماعية التي تعيش هشاشة اقتصادية ، وعلى رأسهم الأرامل والمطقات والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة .
العملية تمت بنجاح حيث سهرت السلطات المحلية على توزيعها توزيعا عادلا يراعي شروط الإستفادة المطلوبة رغم بعض العراقيل التي تصاحب هذه العملية داخل أوساط المستفيدين من الأسر والأفراد ، ومن أجله حاولنا الإقتراب من عمليات هذا التوزيع حيث فوجئنا بتجمعات لبعض المستفيدين من المحتاجين وأثار انتباهنا وجود فئات عريضة من الشباب وحتى من الأشخاص الذين ليسوا مسجلين ضمن قائمة المستفدين واكتشفنا أن من بينهم أناس يسترزقون من هذه القفة ويحالون سد طريق الإستفادة عن المحتاجين وهذا لايخدم العملية الإنسانية بل ويتسبب في عرقلة عمل السلطات المحلية وكثيرا ما تنتج عنه فوضى في بعض أماكن توزيع القفة ، ومن أجله فإننا كمجتمع مدني وكفعاليات جمعاوية من واجبنا أن ندعم هذه العملية بنشر الوعي بين الفئات الهشة ومحاربة سماسرة الفرص خاصة بعض الشباب الذين يدفعون بعض العائلات الى التجمهر الغير قانوني لتشويه عملية التضامن في هذا الشهر الفضيل .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.