عبد الرحيم هريوى
في إطار العدالة الكروية والمنافسة الشريفة.. وتحت شعار الفرق الوطنية سواسية أمام الفار الغدار.. وليس هناك فرق كبيرة وأخرى صغيرة في هكذا جامعة لهكذا أوطان ..وسير على الله ودير النية والحاجة مقضية ..والجميع تسري عليه قوانين وتشريعات اللعبة في إطار ما يسمى باللعبة النظيفة بدون مراوغات ولا زبونية ولا محسوبية ولا علاقات عائلية وقربات ..وتحت شعار ٱستقلالية القرار والجهوية ،والسمو باللعبة الشعبية لعالم الكبار والبصمة العالمية ..!
وإلى هنا ٱنتهت العبارة وٱنتهت معها لغة الخشب..
ولا روح رياضية.. ولا مصداقية لكرة ليس لها أركان ومملوءة بالهواء والريح لجا يديها..!
والكرة منذ زمان إن وجدت فهي في خدمة من يعرف كيف يلعبها داخل الميدان وخارجها..وليست مستطيلا من عشب أخضر بل هي أحكام وحكام وأغاني وأنغام وإشهار وشامة وشان وسلطان للكبار من الدول الكبار والمدن الإمبراطورية ،وذلك في مثل هكذا أوطان ..تحكمها أحلام اليقظة في المنام..!
وشلا ما يتݣال على كرة القدم ..!
” الحصول الكرة تدور في السما وتنزل ناجيا ..! “
وهكذا قالوا من زمان ولنا ألف قصة وحكاية في بعض فرقنا الوطنية التي لا تعرف إلا الاستقرار والتواجد في الأمام ،ولن تكون مهددة بأي نوع من الأخطار ..ومنها على سبيل الذكر وضرب هكذا أمثال
الوداد والرجاء والجيش الملكي وبركان..
وها هنا سالينا الكلام .. يا سلام على كرة القدم .. !
