لهذه الأسباب!!!! نساء ” تيكتوك رمضان” لا يعترفن بالغلاء….

voltus28 مارس 2023آخر تحديث :
لهذه الأسباب!!!! نساء ” تيكتوك رمضان” لا يعترفن بالغلاء….

قبل ان يهل علينا شهر الصيام كان المغاربة – وأقصد هنا الأسر الفقيرة وحتى متوسطة الدخل – يصارعون موجة الغلاء التي أشعلها البنزين وانتشرت شرارتها لتعوم على قفة المسكين ونسي البنزين وانهمك في طماطم الطنجرة وما جاورها من بطاطس وهو غذاء الشعب المغربي بدون الحديث على اللحوم التي عدنا فقط نتفرج عليها معلقة عند القصابين الذين عادوا الى الأوزان القديمة ” الرابعة والأوقية ولمخاشفة وجلافط والسوق السوداء للذبيحة السرية ”
في هذه الأوقات العصيبة اشتعلت المنافسة في سوق قنوات التيكتوك والتي تقودها نساء الشهيوات من شباكية وبريوات معمرة ، وحلويات اللوز والعسل وعصائر من الفواكه اللاتينية التي لانعرف أسمائها ، فعلا هو استهثار بطعم قلة الحياء ، امرأة تبكي وسط السوق لم تجد حتى ثمن حفنة قزبر وأختها في اليوتوب تعرض مائدة لا يقل ثمنها عن 1000درهم وفي رمضان ياحسرة !!!! فهل نساء شهيوات التيكتوك لا يزرن أسواق الطماطم وهل فعلا يقتسمن معنا هذه الأرض وهل فعلا لهن أسواق غير أسواقنا وعملة غير التي نتداول بها في البلد !?!?
وإذا كان شهر رمضان هو شهر العبادة والمغفرة والرحمة فكيف نفسر المقارنة بين مائدة التيكتوك ومائدة ربة بيت لاتكاد تصل الى تحضير طنجرة حريرة من غير طماطم وكسرة خبر بائت وقليل من الثمر والبيض ، وليس بعيد عنها نساء يتفاخرن بموائد لم تعد فيها مساحة لوضع إبرة وكلها شهيوات كما يسمون ، وأنواع من مأكولات لانعرف أسمائها وأشكالها .
فبعد فضائح قنوات روتيني اليومي تطل علينا قنوات الصرف البدخي وموائد الفساد التبدير الغدائي دون أي مراعات للفقير والمحتاج والذي يفطر على 3 ثمرات وكوب شاي مسلوق وقليل من خبز لانعرف عجينته .
فقليلا من الحياء يانساء التيكتوك فكل ما تقدمنه من شهيوات وألوان فاخرة للمأكولات ستذهب بعد الهضم الى مراحيضكم مهما غلا ثمنها واعلموا أنما غنمتم من جيم وتفاعل في موضوع الشهيوات سيكتب عنكم التاريخ يوما أنكم تضامنتم مع الفاسدين ضدنا في لقمة عيش الفقير ، والحمد لله أن الجميع يتساوى في القبر مهما علا شأن الأول ونزل شأن الثاني .

الاخبار العاجلة