أصدرت الخارجية الإسرائيلية بعد طقرارا راميا إلى إعادة دفيد غوفرين إلى منصبه السابق رئيسا لمكتب الإتصال الإسرائيلي بالمغرب ،- وفق مصادر إعلامية عالمية – بعد توقف دام زهاء نصف السنة متهما بالعديد من التهم أبرزها التحرش الجنسي داخل وخارج مكان العمل ، وإختلاس أموال ، والتصرف في هدية قادمة من القصر الملكي دون موجب حق ، واشراكه لصديق له في اللقاءات الرسمية ، فيما دافع غوفرين عن نفسه حينها كون علاقات غير حميدة مع أحد رجال الأمن المعينين لمرافقته كانت سببا في الهجمة الشرسة ضده .
وحيث تركت الإدعاءات السابقة التي رافقت غوفرين أثرا كبيرا و سجالا كبيرا بالمملكة المغربية التي أدت الى تنظيم وقفات إحتجاجية أمام قبة البرلمان ، فيما عرف الكثير من تفصيل الحدث تأكيد إدانته قبل إنتهاء التحقيقات ، وطالت الإنتقادات توقيع الإتفاقية مع دولة إسرائيل من الأساس , كما إرتفع منسوب مطالبة بعض الجمعيات المناهضة للتطبيع المسؤولين المغاربة بإجراء تحقيق في الموضوع صونًا لكرامة المرأة المغربية .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.