وجدير بالذكر أن غوفرين القادم من الجيش الاسرائيلي نحو الدبلوماسية ، له تجربة سفير بالجمهورية العربية المصرية ، عين مباشرة بعد توقيع اتفاقية استئناف العلاقات بين اسرائيل والمغرب ،سنة 2021، وشرع في اجراء العديد من اللقاءات والاشراف على عدد من مقترح المشاريع ، واتسم بقدرته على خلق أجواء الحوار والنقاش وأدبيات الإستقبال رغم ضعف تنزيل العديد منها ، وينتظر أن ترفع عودته الركود الذي طال المكتب منذ رحيله ، لكن بطعم وديناميكية أكبر من الأول سيما وأنه منتشي برد اعتباره ، كما ينتظر المتتبعون أن يتزامن رجوعه ببذل المزيد من الجهود للرقي بموضوع الاتفاقية الى مستواها المطلوب منها ، وإعادة النظر في جدولة وطرق إستقبال المغاربة أفرادا كانوا أم جمعيات أو منظمات حكومية أو غير حكومية بطرق أكثر حضارة من المعمول به حاليا ، فضمان الأمن مطلوب كما الكرامة لكل الأطراف.، مع تعيين خلية إعلامية كفؤة تفقه على الأقل في كتابة البلاغات والبيانات وتقارير الأنشطة ، والتدوينات بالسوشل ميديا بلغة عربية سليمة غير المعمول بها حاليا ، بأطر لاتفقه لافي الدبلوماسية ولا الحديث ولا الكتابة .

فيما سيظل وضع ألونا فيشر كام المفوض لها تدبير مكتب الإتصال الاسرائيلي بالرباط مبهما تزامنا مع إلتحاق غوفرين ، كما الشأن لنائبه أيال ، حيث سيكون هذا الأخير مضطرا لرفع الحرج عنه في عودة علاقاته بشكل طبيعي يتلائم ونفسية غوفرين المنتصر بقرار برائته من التهم السابقة ، في انتظار إستكمال بناء مقر مكتب الاتصال الإسرائيلي الذي تم تدشينه الشهر الفائت .