تم قبل قليل من مساء الأحد ترحيل مجموعة من عناصر البعثة الأممية بالصحراء ” المينورسو ” الى لاس بالماس عبر طائرة أممية من مطار الحسن الأول بالعيون فيما تم نقل دفعة أخرى عبر الرحلة الجوية المتجهة الى مدينة الدار البيضاء وعددهم 11عنصرا عبر الخطوط الملكية ياتي ذلك تنفيذا لقرار الحكومة بترحيل العناصر المدنية على إعتبار أن البعثة هدفها هو مراقبة وقف إطلاق النار بين الجانبين المغرب وجبهة البوليساريو منذ 1991
وقد قال ناصر بوريطة الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية ،خلال ندوة صحافية قبل يومان حول حيثيات وتطور الموقف عقب تصريحات الأمين العام بان كي مون الأخيرة، إن قرار المغرب بتخفيض المكون المدني للبعثة الأممية، شمل 84 شخصا ، موضحا أن هذا القرار لا يمس بولاية المينورسو التي ليس لها أي دور سياسي وتنحصر مهمتها في الجانب العسكري، أي الحفاظ على وقف إطلاق النار.
وأضاف أن الجانب المغربي سجل على المكون المدني في البعثة الأممية ” انزلاقات يومية ” تتمثل في تجاوز اختصاصاته وأخرى في تقاريره المرفوعة إلى نيويورك ، معتبرا أن هذه التصرفات هي التي مهدت ل” المنطق والمصطلحات” الجديدة (في إشارة إلى تصريحات بان كي مون).
وعن قرار وقف المساهمة الطوعية للمغرب لتسهيل مهمة الأمم المتحدة ، قال السيد بوريطة إن المواطن المغربي”لا يمكن أن يدفع من جيبه لمن يعتبره محتلا (..)”.
وشدد ناصر بوريطة على أن المغرب يحترم التزاماته ويتمسك في الوقت نفسه بأن يتم احترام مصالحه العليا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.