مثل المُغني المغربي سعد لمجرد، أمام محكمة الجنايات في العاصمة الفرنسية باريس، على خلفية التهم الموجهة له في قضية اغتصاب شابة تدعى لورا بريول.
وظهر لمجرد في جلسة صباح اليوم الجمعة 24 فبراير الجاري، ”مرتبكا وقلقا”، في حين حاولت زوجته التي كانت بجانبه تهدئته.
و بعد أن طالب منه القاضي أخذ الكلمة والتحدث باللغة الفرنسية، نفى سعد لمجرد، الذي يرتدي ثيابا سوداء، التهم الموجه إليه، وقال: ”أريد أن أقول لكم الحقيقة من صميم قلبي بكل صدق، لم أفعل ما أتهمت به، أصر سيدي الرئيس على أنني لم أمارس الجنس أبدا أبدا على السيدة لورا بريول، أصر على ذلك”.
بعد ذلك أمر منه رئيس الجلسة بعدم مغادرة قاعة المحكمة خلال المداولات، وأخبره أنه سيتم نقله إلى قاعة محروسة. واستفسر محامي لمجرد عما إذا كان بمقدور زوجته مُرافقته، فأجاب القاضي أنها بإمكانها زيارته من وقت إلى آخر وقضاء بعض اللحظات معه.
بعدها رفعت الجلسة، وخرج لمجرد من قاعة المحكمة مرفوقا بعناصر من الشرطة، في انتظار أن يصدر الحكم بعد ظهيرة اليوم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.