أكد الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا، جون بول كارترون، أن الداخلة، التي تحتضن، حاليا وللمرة الثانية على التوالي، هذه التظاهرة الدولية الموجهة لإفريقيا، برهنت على أن “المعجزة أمر ممكن”، وأنه بتوافر الإرادة والوسائل والرؤية يمكننا خلق مركز جديد للحياة”.
وقال كارترون، في كلمة خلال افتتاح الدورة ال27 لمنتدى كرانس مونتانا (17 – 22 مارس الجاري) بالداخلة، إن هذه الأخيرة “برهنت على أن المعجزة أمر ممكن، وأن المناطق التي قد لا تبدو بالضرورة مشجعة لاستقطاب الأنشطة الاقتصادية والصناعية يمكن جعلها مركزا جديدا للحياة بفضل توافر الإرادة والرؤية والإمكانات الحقيقية”.
وكان جون بول قد عقد ندوة صحفية يوم الاربعاء الاخير اكد من خلالها ان أسباب اختيار الداخلة لعقد منتدى كرانس مونتانا لدورته الثانية على التوالي حول التعاون جنوب جنوب، كشف كويرين إلى أن الانطلاقة التنموية الكبيرة التي تعرفها هذه المدينة والجهة ككل، والمؤهلات الطبيعية والبنية التحتية المهمة والتطور الاقتصادي الكبير الذي تتوفر عليه، يجعلها نموذجا يحتذى بالإضافة إلى كونها تشكل بوابة على إفريقيا جنوب الصحراء، ناهيك عن طيبوبة ساكنتها وتعاون سلطاتها المحلية ومنتخبيها بشكل إيجابي مع منظيمن منتدى كرنس مونتانا، كل هذه الأشياء جعلتنا يضيف كويرين “نُقبل بكل أريحية على اختيار هذه المدينة الرائعة لتكون مكانا لهذه الدورة من منتدانا”.
أما عن ما يمكن أن يفيد به المنتدى مدينة الداخلة فقد أكد كويرين أن كل المشاركين بهذا المنتدى سواء في نسخته الأولى أو هذه النسخة هم بمثابة سفراء للتعريف بهذه المدينة ومميزاتها ومؤهلاتها على جميع الأصعدة، مضيفا أن هذا المنتدى قد سلط الضوء على هذه المدينة وعرف العديدين على مدينة جميلة اسمها الداخلة تقع بالجنوب المغربي.
وبالنسبة للعراقيل التي واجهت المنتدى لتنظيم هذه الدورة بالداخلة والتعليقات السلبية من البعض بهذا الخصوص، كشف رئيس المنتدى بأنه لا يعيرها اهتمام وانه “لا يعلق على التعاليق” وأن هناك “أصدقاء دوليين كثر ساندونا وشجعونا على تنظيم هذه الدورة بالداخلة، في مقابل فئة لايعتد بها اعترضت، وهي لن تؤثر علينا على اية حال”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.