عبد الرحيم هريوى
– تدوينة الشاعرة المغربية نعيمة معاوية عن عالم الكتابة :
وتبقى الكتابة نبض الوجدان لغة الروح حين يتصدع الجدران ..
فترسمنا متناقضات الحياة بكل الألوان ..
نكتب للانعتاق..للتحررمن كل ما يتعبنا.. نكتب لنفرح لننتشي..لنوثق..لنعيش عوالم مدهشة من العطاء..من الحب..من السلام..نكتب لنضمد نزيف الجراح فيهون المصاب ..
دام عطاؤكما أستاذ عبد الرحيم هريوى وناقدنا الكبيرعلال الجعدوني.. فعلى هودج الحرف المنيع تركبان تصولان وتجولان بمراتع النور بحروف من بهاء لتنثرا الجمال الروحي على سندس من حرير .
تحياتي دعاء لكما بالحفظ من كل سوء ولجميع من تحبون .
– الرد الأدبي عبر كلمات على التدوينة للشاعرة نعيمة معاوية :
قلت ما يكفينا ويكفيك شاعرتنا الرائعة والكبيرة في عالمنا المشترك ((الكتابة لغة وفن وإبداع ..!!))لكنه يبقى عالمنا الجميل، وما شهدنا دخوله عن إرادة ووعي مسبق بل فتحنا عيوننا فوجدنا ذواتنا تمشي ،ونحن بسيوفنا أي أقلامنا نحارب في غياهب و ظلام الجهل والتجهيل والتضبيع، كي ننشر سنا المعرفة والعقل عبر نصوصنا المتنوعة ،وبثوابل مغربية حينا وعربية حينا آخر، ونلبسها اللباس العصري الذي يليق بها كي تجد لها في المجالس مكانها المحترم..!
لكل ذلك نقول نحن ما كتبنا يوما حروفنا كي نبني مجدا مصطنعا أو مكانة ما،بل كان همنا هو ان نعيد صياغة الأسئلة المقلقة والوجودية بأسلوب من الضغط العالي،لعل ذلك يخلق لدى القارئ والقارئة وعيا مجتمعيا خاصا، من أجل المجتمع القارئ والمبدع الذي يعيش حياته بحرية وكرامة، ويبحث له في غد جميل عن الانعتاق من الجهل والتبعية والقهر . والاستبداد،واللاثقافة ..
نحيي فيك الشاعرة نعيمة معاوية نعامة أسلوبك الجميل والممتع، والذي تنهلين عبره من ثقافة أدبية واسعة، تكونين قد صنعت بلغة التحدي منك، القلم النسائي المجدد والمعطاء بلا حدود، إذ لا يعرف إلا خلق الدهشة والسؤال المقلق لدى القارئ والقارئة..
ولا لغة عندك تعلو فوق لغة الشعر والوجدان العميقين..!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.