يتسائل العديد من المهتمين بالشأن السياسي غياب امين عام حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي عن اللقاء التواصلي المغلق الذي ترأسته رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري هل هو نتيجة لتزايد عدم الرضا بين الأعضاء فيما يتعلق بالخرجات الاعلامية والقرارات السريعة الغير ناجحة ل”عبد اللطيف وهبي ام تكتيك للإنفصال عن ماضي وهبي. ولتجنب أي ضرر محتمل يعصف بسمعة الحزب، قد يكون قرار التخلي عن وهبي صعبًا للحزب في هده المرحلة الحالية لكن ضروري إذا أراد الجرار المضي قدمًا من أجل البقاء على صلة بين أعضائه من الباميات والباميين والمتعاطفين للمشاركة في تبادل الأفكار ووجهات النظر الجديدة للتقدم ، والتي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات إيجابية للحزب بعد التخلي عن وهبي . مهما كانت النتيجة ، فمن الواضح أن هذا الحدث سيكون له آثار بعيدة المدى على مستقبل الحزب وأعضائه ان تحقق ..؟
واشارت وسائل إعلامية الى ان ما وقع في اللقاء التواصلي المغلق لـ”الجرار” رسالة واضحة بأن قيادة هذا الأخير نفضت يدها من وهبي، وأرغمته على الإبتعاد من الواجهة، ولم تعد ترغب في تمثيله لها خلال خرجات الحزب التواصلية، حتى المغلقة منها، التي يتم انتقاء المنابر التي تحضرها بعناية فائقة، تفاديا لأي إحراج غير متوقع.
أما ترؤس المنصوري لهذا للقاء، فهو تقديم غير رسمي، من قيادة البام لها، كخلف صالح لسلف طالح، أدخل الحزب في متاهات هو في غنى عنها، و زجَّ بالباميين والباميات في صراعات تهدد رصيدهم الإنتخابي والعلاقة الجيدة التي نسجها الحزب مع المغاربة.