تواجه قبائل الاقليات المغلوب على امرها بمخيمات تندوف تحديًا خطيرًا بسبب أنشطة عصابات التهريب المدعومة من قبل قيادة البوليساريو وضباط الجيش الجزائري ونتيجة لذلك استغلت هده العصابات تهريب المواد الغذائية عبر حدود الدول المجاورة ودول جنوب الصحراء كعمل مربح وأدى نهب و تهريب هده المواد إلى تدفق عدد كبير من هده الإمدادات الغذائية وغيرها من المواد الأساسية التي ترسلها المنظمات المعاونة أو المانحين الدوليين انتشار كبير في السوق السوداء وهي الوسيلة الوحيدة التي يستعملها القادة العسكريين المتورطين في نشاط غسيل الاموال و الربح السريع بدون عناء خصوصا انها تستهدف قبال من الاقليات وميليشيا فقدت لغتها وهويتها بمرور الوقت وفرض عليها الإندماج في ثقافات مخيمات تندوف ككيان سياسي و عسكري منفصل للحفاظ على السبغة السياسة الصحراوية ورقة يتلاعب بها النظام العسكري لتعزيز أجندته السياسية ومكاسبه المالية. ونتيجة لذلك ، عانى العديد من هؤلاء المحتجزين من سوء المعاملة و نقص في المواد الغذائية الأساسية وغيرها من الضروريات لبقائهم على قيد الحياة بسبب نهب المواد الغذائية قبل وصولها مشارف المخيمات وتعطل إمدادات هده المواد الغذائية لهذه الأقلية من القبائل المحتجزة على أيدي ضباط الجيش الجزائري الذين ينهجون سياسة الرعب والقمع وإثارة الخوف وأعمال العنف خلف اسوار المخيم مع نهج قاعدة الحرمان من الحقوق الأساسية مثل الطعام والماء والرعاية الطبية للسيطرت اكثر والحفاظ على قاعدة المخيمات من حدوث أي انفلات أمني او مخاض اي معارضة أو مقاومة من قبل المحتجزين للحفاض على استمرار النزاع السياسي لفترة اطول على الرغم من الاهتمام الدولي والإدانة للنظام الجزائري المتورط في استغلال المحتجزين في معسكرات تندوف من أجل تحقيق الربح المادي ويأتي هدا في ضل سكوت الهيآة الحقوقية والمنظمات الإنسانية التي لم تطالب دول العالم بفك الحصار والاحتجاز على ساكني مخيمات تندوف بحيث يمكن لهم العودة إلى أرض الوطن المملكة المغربية لضمان العيش الكريم كباقي المواطنين الصحراويين المغاربة الذين يتمتعون بكافة الحقوق في العيش والتعليم والعمل والثمتيل السياسي دون خوف او رعب من هده القيادة الفاسدة و المجرمة كما يجب على الحكومات والمنظمات الدولية المطالبة بوضع حد لهده العصابات الإجرامية المتطرفة التي تنشط حول المخيمات تحث غطاء قيادة انفصالية من أجل مصالحها الخاصة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.