رحلة مع ابداعات الشاعرة والكاتبة والروائية المتميزة سكينة المرابط

abdelaaziz615 أبريل 2025Last Update :
رحلة مع ابداعات الشاعرة والكاتبة والروائية المتميزة سكينة المرابط

تعتبر الكتابة مؤنسا متميزا ومجالا للحياة والتعبير عن الذات، فقد ولجت هذا العالم منذ زمن بعيد، الكاتبة والشاعرة

المتالقة، سكينة المرابط، التي تحدثت للنهار نيوز عن مسارها الابداعي وعن كل المجالات التي تهتم بها وكل انشغالاتها.

 

رات سكينة النور بمدينة سلا
هي أستاذة للغة العربية، ورئيسة جمعية اتحاد المبدعين المغاربة بمدينة العيون،
وعضوة نشيطة برابطة الأدباء العرب، وعضوة رابطة كاتبات المغرب، وهي كذلك عضوة ايضا بمنتدى الأبحاث والدراسات الاستراتيجيةومدربة دولية معتمدة في التنمية المستدامة
مدربة معتمدة دوليا في التنمية والتطوير، وشاركت بملتقيات ثقافية دولية وعربية ووطنية.

 

اهتمامات قادتها الى صاحبة الجلالة

المثير في تجربة المرابط انها شغوفة بالكتابة المتعددة الالوان، فقد استهوتها ايضا كتابة المقالات في العديد من المجلات والجرائد الورقية والالكترونية، وهو الامر الذي تعتبره نابعا من علاقة الكاتب بمحيطه، الذي يجدر اثارته والتعبير عنه.

 

ابداعات يطبعها التنوع والتعبير عن الذات

صدر لسكينة المرابط ديوان “رقصات الوجع” عن دار المواطن سنة 2014، كما اخرجت روايتها “مسك الحرام” سنة 2017 ،عن دار التوحيدي بالرباط، وايضا رواية الصرخة عن جامعة المبدعين المغاربة سنة 2021، ولديها عربي مشترك تحت اسم “قبس من أرواحهم” عن الفينيق الأدبي بالأردن، وديوان مشترك اخر
عن الاتحاد العام للمبدعين،
ومجموعة قصصية قصيرة مشتركة مع أدباء عرب سنة 2022. واعمال هنا وهناك على مواقع التواصل الاجتماعي… الى جانب ديوان “معابر إلى روحي”، في انتظار روايتين وديوان شعري قيد الطبع،

نماذج ابداعية من تجربة سكينة المرابط

سأفترض…
ومرّةً أخرى سأفترض
أنَّ عربتنا متصلة
ومرّة أخرى سأفترض أنّ مزايانا مشتركه
يتَطبّعُ التاريخُ
بلا هوية وينتشــــر
كــ سلاح التسامح المعسكّر
مرّة أخرى سأفترض
أنّنا مشاعر تميلُ إلى العداله
وسأفترض أننا لكيْ نكون بشراً
دائرةُ الانتماء لنا تتسع
مرّة أخرى
لا ترفعنا السياسة
ولسنا معاناة أزمنة القادة
مرّة أخرى
سأفترض أن الجامعاتِ علّمتنا
أن نتجاهلَ العواقب
وأنّ الفقر والعنفَ والإحساسَ بالظلم عروبةٌ
بدأت تتسع
سأفترض
أنّ ما علمتنا الجامعاتُ
كتباً للإنسانِ بأسماء للإنسان
كتبتْ في وعي من الأزمان فأرختْ
وترسخ فينا الظلمُ بل بات فينا مواعظ
فاختارنا الأقلامَ والأعلام والأصوات والدساتيرَ
حناجر
اخترنا السلم والسلامَ وتصدينا للأعاصير
وربحنا
ربحنا السوق وتعَوَلَمنا
فجاز انتشار المواقد
مرّة أخرى
سأفترض أن الصوتَ والصدقَ والتفكير العام
مساهماتٌ إيجابيه
فــــ سنربحُ القضايا
تضمحل ذنوبنا
نصحح أخطاءنا
وستعودُ فلسطين إلينا – كيوم القارعة –
سأفترض أن إسرائيلَ تحترق
وسأفترض مراتٍ ومرات
أن السوطَ على جلدها أصواتنا
سأفترض أنّ الحكامَ رفعوا شعارات
محتجين وعنّا يبحثونَ
عن أشلاء ورماد وأمواتٍ
سأفترض
أنّي لا أدركُ معنى الهزيمة
وأنّي لا أدرك معنى الهوية
وسأفترض أنّ الموتَ في بورما ليس قضيه
مرّة أخرى سأفترض
لا بل سأجهل المستقبل
أرفع يدي عن قلمي
أبحث عن عُمَرَين وسأفترض كما أجهلُ أنّي من غير الكواكب
شظية منسيه
القصيدة الثانية : من أنا…؟

من أنا ؟
قصيدة في سر الأنا
يجول سؤالي في حيرة
من أنا ؟
سؤال منطق لا أفقهه
لكني موقنِة
أني خطوة
في عينيها ألف معنى للمعنى
وأني مجرى نبع إلى صوت
يجول بزمن مسافر
يحملني من سجاياي
كأني نبوءة
تقرأ قولي…
فأقرأني في صلاة
أكتبني في سلامي
لحظة ككسرة قصيدة
وألبس معناي
فتشتبك خطوتي
تغويني
بأني -عطر- في عنقود داليه
وأني بعض مني
فيشرح صدري
وأنضج ب-طفلة شمس-
وأضيع في حضني
أسكن خطوتي المتبقيه
وأغزل عمري
أقرأ ما استشرى فيه
أعتق أنفاسي
من عود لن يجيء
وعلى جٌنح الأنين
أسمع
آن آواني..
فأعزف على أوتار الشمس
أغنيه للشمس
أهيم لحظات
ببؤس الرغبة في
لكني موقنه
أني خطوة وحلم
لن يضيعا بين سؤالي والقصيدة

القصيدة الثالثة
مجنونةً بدأْتـــُ ,,,
مجنوناً بي ستنتهي ,,,
هكذا أخبرتنا المسافاتُ
بامتدادهاَ الغارقِ فينا
ما بين انكسار الحلم,,,
للحظة التّمنّي ,,,
وشْم

كلُّ الحقائِقِ مرسومةٌ على أكفِّنَا
مثلَ خدوشٍ مآثر الرومان
أسمعُ صدى صرخاتكَ العَاليه
ويغيبُ سمْعِي في رَكْضٍ مستحيلٍ
طُفتُ ليالينا القليلة
مشيتُ أجوبُ الصدى والسمعَ
تلاحقني حرارة الشوق
أتوهُ بألف متاهةٍ
تأتيني نظراتُكَ تبحثُ عن لحظة صَفـوٍ
تمحو عناء أشواق حاميه
أراودُ ذاتي في جسم المراياَ
أتساءلُ –عن حلمنا- الذي لا يستكينُ
كل أشواقنا التي احترقتْ
ورمادها التائهِ بين الرغبةِ والصمت
سآخُذُ مكاني منعزلاً
هنا
في ساحة الحقيقه
الأجْسامُ تمضي بي
وفي كل جسمٍ ولونٍ أسافرُ إليك
وهذا بَصَرِي يلتصق بأحد الجدران
ينبعثُ منه عطر أغنيتنا –خمرةُ الحب-
بي لذَّةٌ مُثيرَة
كما الأضواء المنيرة
تَتَخَطَّفُني ,,,
تخطفُ قلبي إلى كلِّ الاتجَاهاتِ
كانَتْ ابتسامتُكَ ,,,
تعبُرُ إليَّ ,,,إلى ما يفْصِلُ
العبور إلينَا
دعوتني للمجيء
قلتَ تعاليْ أنتِ !
قلتُ تعالَ أنتَ
وقفنــَا طويلاً
كأنّنَا لنْ نواجــهَ صَمتَنَا
تمشينا
وصلنا الشاطيءَ
المدينةُ ,العالمُ ,النّاسُ ,
الكلُّ راقِـدُ
جلسنَا بحُنوٍّ
تدعونا الرمالُ لعطفها ,,,
ما أروعَ الكون !
كأني أحبُّ الحياة
ولأول مرّة
كان كلامي بليداً
وهمسك بي يتّقدْ
بعد صمتٍ لذيذ
لم تعترضْ على بلادتي
واسْترْسلْتَ في الحديث
الحُبـــُّ عملاقٌ,,, مخلوقٌ ,,,يضمنا والناس والعالم والبحر والشعر والسماء
يكتُبنا قصصاً وروايات وشعراً
كُنتُ أتساءلُ ,,,
عن سرٍّ ابتسامتكَ ,,,
كيفَ ترتسمُ على شفتَيكَ
وسرّ فرحتكَ بلقائي
ناولني لحظةًً
أعتذرُ عن شكوكي
جنوني
غيرتي
أعِرنـِي كَلمةً نتبادلُها همساً
أحِبك
الشّمْسُ تَملأُ الشّاطيءَ
نفتَـحُ أعيننَا للسّماء
يَالها من قِبْلَــــــةٍ مجنونه
أتنحى عن تحديقِ النّاسِ بي
أرفضُ الوقوفَ أمامَ جدلٍ عقيم
تزيدُ غربتي وحشةً
وحْدي أصْرخُ الأن في وجهكَ
تركتُ لكَ رسالةً تُنسيكَ فنجانَ قهوتكَ السوداء
لا شيْءَ يا أنتَ ,,,
ينسيني حبّكَ
لا شيْءَ
حتى اتزانكَ ,,,وابتسامتكَ
شغبكَ
كل أشيائكَ تتناثر فوق وسادتي ,,,
داخل خزانتي ,,,
بين أوراقي
حين حيرتي ,,,
لاشيْءَ ينسيني نظراتكَ ,,,
ساعاتنا الطوال ,,,
أحاديثنا الطفوليه
إيــــــه أيها الــــــحبيب
يَعُمّني دونكَ حُزنٌ داكنٌ
لِتَرقُصَ ظنُوني
فأعُود لأشعاركَ الغزليه
لصَوتكَ ,,,لكلماتكَ ,,,
لأشيائكَ الساكنة عمقي
فهلْ أقولُ لكَ
قدْ عشتَ معي
أكثرَ من عمرينَ
ألم تكنْ تعلمْ أنكَ عالمي الوحيد ؟
إذاً
لسْتَ وحدكَ تتاَلمُ من دوني ,,,
لَستَ وحدكَ تفكّـــــــرُ -بقلبي-
أذكُـــــرُ كمْ مرّةٍ ضغطْتَ أصَابعي ,,,
حَرجـــــاً كنتُ أسالُنِــــي
لِمَ حبّكَ ينسيني -أنا-
فأغمضُ عينيَّ وأسافــــرُ إليكَ
لتَرتسِـــــمَ ابتسامتكَ
تُعينُني لِأرُدَّ أنْفاسِي الــــــمهاجرة فيك


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading