محمد سعيد المجاهد
في زمن الفوضى الموسيقية، تصطدم صدفة بكلمات جميلة وموسيقى عذبة، تبعث فيك أملا أن السمة الفنية الأنيقة والأصيلة لازالت الأساس والمبدأ عند الفنانة المُميزة وصال فارس،فإن الإصرار والعزم، وحدهما الدافعان نحو النجاح. والناجحون عادة ما يواجهون عقبات شتى، وضربات قوية، لكنهم بالمُثابرة والمُداومة والإصرار فهم حتماًً سيحققون الوصول للنجومية، والوسيلة الوحيدة للنجاح هي الاستمرار بقوة حتى النهاية، والفشل ينبغي أن يكون مُعلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا.
و من هنا تبدأ قصة الفنانة الشابة وصال فارس، التي عشقت الطرب الأصيل وهي طفلة لتغوص في بحر الموسيقى والألحان الخالدة.
وتُعد الفنانة الموهوبة ” وصال فارس المغربية” إحدى المواهب الفنية الصاعدة في عالم الغناء، قادمة إلى الأضواء بإصرار ومُثابتة وأنها تمتلك صوت أنثوي سجي جاذب تصدح به بروائع الأغاني العربية من أيام الطرب الجميل والأغاني الخليجية.
لفتت الفنانة المغربية الشابة وصال فارس الأنظار مؤخرا إلى صوتها الرائع، حيث نالت إعجاب الكثيرين بصوتها الجميل العذب وإحساسها الرائع الصادق، وبأدائها لروائع الغناء العربي الأصيل والخليجي أيضا كما أبدعت في الأغنية المغربية والأمازيغية.
وأصدرت فراشة الغناء الراقي الشابة وصال فارس عملا غنائيا رائعا عنوانه “زي العيون”عبر قناتها على موقع تحميل الفيديوهات “يوتوب”وهو عمل فني باللهجه المصرية عربونا للأخوة المصرية المغربية والصداقة العريقة التي تجمع الشعبين الشقيقين منذ قرون.
وتعاملت فراشة الطرب الأصيل الفنانة وصال في إبداعها الجديد مع كاتب الكلمات ياسير السيداسي والملحن و الموزع مهدي العضماوي،وبالنسبة للفيديو كليب فكان من إخراج المخرج هيثم فحصي.
ولقد حققت أغنية “زي العيون ” وهي أغنية رومانسية باللهجة المصرية،نسبة مشاهدة عالية منذ طرحها حيث حصدت في ظرف وجيز ما يفوق النصف مليون مشاهدة على موقع “يوتوب”.
واكتسبت الفنانة المميزة “وصال فارس ” شُهرة خاصة من خلال اعتلاءها لبساط اغاني الموسيقى العربية الثرية بعناصرها الإيقاعية ونصوصها الشعرية، وخاصة من خلال أدائها لروائع الوهابيات والكلثوميات الطربية، والأغنية الخليجية مما ساعد على انتشارها عبر الفضاء الأزرق واستغرام واليوتيوب والوصول إلى قاعدة جماهيرية كبيرة من عشاق الطرب الأصيل.
ولا تقتصر جاذبية الشابة المغربية ” وصال فارس ” على صوتها الأنثوي الجاذب فحسب، فهي تمتلك شخصية متميزة بحيويتها وبساطتها وكذلك جمالها الطبيعي اللافت بملامحها الأندلسية الجاذبة.
لنفتح لفراشة الطرب الأصيل الأبواب للمساهمة والمحافظة على الطرب الأصيل والغناء الراقي والدوق الرفيع
ونتمنى لها النجاح والتألق في الدراسة وفي عالم الطرب الأصيل.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.