ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، رفقة والي جهة بني ملال خنيفرة عامل إقليم بني ملال، السيد الخطيب الهبيل، ورئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، السيد عادل بركات، يومه الاثنين 12 دجنبر 2022 بمقر كلية العلوم والتقنيات ببني ملال، حفل تنصيب الرئيس الجديد لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، السيد المصطفى أبو معروف.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، تقدم السيد الوزير بخالص التهاني لرئيس الجامعة الجديد، مؤكدا أن هذا التعيين يُعد تتويجا للمسار الأكاديمي والمهني المتميز للأستاذ المصطفى أبو معروف ولما راكمه من تجربة مشهود لها في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي ومن خبرة في مجال التسيير والتدبير. كما قدم السيد الوزير خلال هذا الحفل خالص الشكر إلى السيد نبيل حمينة، نظير المجهودات التي بذلها خلال فترة توليه رئاسة هذه الجامعة، ِراجيا له كل التوفيق في القادم من مساره. هذا، وتضمنت كلمة السيد الوزير كذلك دعوة لكافة السيدات والسادة رؤساء المؤسسات الجامعية والأساتذة الباحثين والأطر الإدارية والتقنية وكافة الفاعلين المؤسساتيين من أجل دعم الرئيس الجديد وتسخير جميع الإمكانات والمجهودات، وكذا الانخراط، بصورة فعالة، في كافة الأوراش والمبادرات الرامية إلى تطوير هذه الجامعة وتلبية انتظارات مرتفقيها.
وعلى هامش هذا الحفل، أشرف السيد الوزير على مراسيم توقيع عقود تفعيل “برنامج الرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة في أفق سنة 2030” مع عشر كليات للطب والصيدلة وطب الأسنان تابعة لسبع جامعات عمومية. ويتعلق الأمر بكل من:
جامعة محمد الخامس : كليتا الطب والصيدلة وطب الأسنان بالرباط؛
جامعة الحسن الثاني : كليتا الطب والصيدلة وطب الأسنان بالدار البيضاء؛
جامعة سيدي محمد بن عبد الله : كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس؛
جامعة القاضي عياض : كلية الطب والصيدلة بمراكش؛
جامعة محمد الأول : كلية الطب والصيدلة بوجدة؛
جامعة عبد المالك السعدي : كلية الطب والصيدلة بطنجة؛
جامعة ابن زهر بأكادير : كليتا الطب والصيدلة بكل من أكادير والعيون.
ويأتي توقيع هذه العقود بين الوزارة والجامعات والكليات المعنية في إطار تنفيذ المشروع الملكي السامي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية وكذا تفعيل بنود الاتفاقية الإطار حول تنفيذ برنامج الرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة في أفق سنة 2030، كما ينسجم هذا الإجراء وتوصيات النموذج التنموي الجديد وكذا البرنامج الحكومي لا سيما في شقه الهادف إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العقود تهدف إلى الرفع من عدد خريجي كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والوصول لعتبة 24 مهني صحي لكل 10.000 نسمة بحلول العام 2025، ثم إلى 45 في أفق سنة 2030، عوض 17.4 المسجل سنة 2021، وهو ما استلزم إرساء هندسة جديدة للتكوين الأساسي في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وإحداث ثلاث كليات للطب والصيدلة وثلاث مراكز استشفائية جامعية بكل من الراشيدية وبني ملال وكلميم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
