تبحث الحكومة المكسيكية مع نظيرتها الأمريكية، حاليا، تطوير سبل أكثر نجاعة لتدبير تدفقات الهجرة القياسية من فنزويلا، وذلك على خلفية الاتفاق الأخير بين البلدين لترحيل المهاجرين الفنزويليين
وحسب وزارة الأمن العام، فقد أجرى مسؤولون مكسيكيون في سياسة الهجرة والحدود، مباحثات مع نظرائهم الأمريكيين لبحث أفضل الطرق لتسريع ترحيل المهاجرين الفنزويليين من الحدود المكسيكية الأمريكية، ووقف التدفقات القياسية المتواصلة من هذا البلد ودول أخرى جنوب الأمريكيتين. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن المحادثات الهاتفية ركزت بشكل رئيسي على ترحيل العالقين في الحدود بين البلدين، ووقف توافد المئات يوميا عبر المعابر الحدودية الجنوبية للمكسيك، بما يقطع الطريق على العصابات الإجرامية لتهريب المهاجرين والاتجار في البشر. وتوصلت الحكومتان المكسيكية والأمريكية، في أكتوبر الماضي، إلى اتفاق ثنائي يقضي بإمكانية إرسال الفنزويليين الذين لا يستطيعون إثبات الإقامة القانونية في الولايات المتحدة إلى المكسيك ومن ثم ترحيلهم إلى فنزويلا. وتسبب القرار في أزمة خانقة بالمناطق الحدودية في كل من المكسيك وبنما وكوستاريكا، مع استمرار توافد المهاجرين غير النظاميين من فنزويلا لمحاولة العبور إلى الولايات المتحدة، واكتظاظ مراكز الهجرة والإيواء في المكسيك. ومثل المهاجرون غير النظاميون من فنزويلا أكثر من 75 بالمائة من إجمالي المهاجرين الوافدين على المكسيك منذ بداية العام، ويصل قرابة 88 من هذا العدد إلى الحدود الشمالية مع الولايات المتحدة لطلب اللجوء.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.