المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تكذب تقرير منظمة العفو الدولية في بيان له

voltus9 نوفمبر 2022Last Update :
المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج

توصلت النهار نيوز المغربية ببيان الصادر من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بخصوص البيان المشترك لـ ” هيومن رايتس ووتش ” و ” منظمة العفو الدولية ” حول ظروف إيواء السجناء المعتقلين على خلفية أحداث أكديم ايزيك. والادعاءات الباطلة الواردة في البلاغ المذكور أعلاه ، تأكد المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالتوضيحات التالية حسب البيان، حيث يتمتع السجناء المعنيون الذين يقضون عقوباتهم في 07 مؤسسات سجنية بكافة الحقوق التي يخولها لهم القانون ، حيث يتم إيواؤهم في زنازين تتوفر على الإضاءة والتهوية بشكل طبيعي ، ويستفيدون من الزيارات العائلية ، ووجبات الطعام التي تقدمها الشركات الخاصة ، والاستحمام بالماء الساخن ، والولوج إلى ساحات النسحة المفتوحة إضافة إلى ذلك ، تتوفر الزنازين على أجهزة تلفزيون مزودة باشتراك في قنوات BEIN SPORTS الرياضية وخطوط هاتف ثابت . كما يضيف البيان، يسمح للمعتقلين المذكورين ، على غرار بقية السجناء ، باقتناء مختلف المنتجات والمواد الغذائية واستلام أطعمة من نويهم خلال المناسبات والأعياد الدينية .
أما بالنسبة للرعاية الصحية ، يجدر التوضيح حسب البيان بأن إدارة المؤسسات المعنية تحرص على أن يستفيد كافة المعتقلين من الخدمات الصحية التي يقدمها الطاقم الصحي للمؤسسة ، ويتم نقل هؤلاء إلى مستشفيات خارج أسوار المؤسسة السجنية إذا اقتضى الحال ذلك بالإضافة إلى ذلك ، يتم تمكين المعنيين بالأمر من مواصلة دراستهم والاستفادة من جميع الوسائل التي تسخرها لهم إدارة المؤسسات المعنية من أجل التحضير لاستحاناتهم وأبحاثهم ، مما يتيح لهم الحصول على شهادات جامعية من داخل أسوار السجن .
ويشار البيان إلى أن معاملة هؤلاء المعتقلين تضمن صيانة كرامتهم ، وذلك على قدم المساواة مع بقية نزلاء المؤسسات السجنية بل يستفيدون في بعض الأحيان ، ولأسباب إنسانية ، من تسهيلات إضافية في ما يخص الزيارات العائلية على سبيل المثال ، ونظرا إلى أن أقاربهم يتوافدون من مناطق بعيدة لزيارتهم ، فإن إدارة المؤسسات المعنية تمكنهم من الزيادة في مدة الزيارات ووتيرتها وعدد الزوار وما إلى ذلك..
أما في ما يخص الإضرابات عن الطعام ” المتكررة ” حسب ما جاء في البلاغ ، فبغض النظر عن أن إعلان هؤلاء المعتقلين عن الدخول في هذه الإضرابات لا يتم إلا نادرا ، فإنهم في واقع الأمر لا يلتزمون بها ، بل إن هدفهم الوحيد هو استرعاء الانتباه إلى قضاياهم وكسب تعاطف المنظمات غير الحكومية المعادية للمغرب ، وتضليل الرأي العام .
وبخصوص مزاعم ” الوضع في عزلة بشكل تعسفي ” الواردة في البلاغ ، فيتعلق الأمر في الحقيقة بزنازين انفرادية يودع بها هؤلاء المعتقلون بناء على طلبهم ، علما أن هذه الزنازين التي يشغلونها هي محاذية لبعضها البعض . في ما يخص الادعاءات بـ ” المعاملة السيئة ” و ” التعذيب ” اللذين زعم البلاغ أنه تعرض لهما هؤلاء المعتقلون حسب البلاغ ، فإنها لا ترتكز على أي أساس من الصحة ، وتعتمد على شكايات كاذبة ينشرها أعضاء من أسرهم عبر عدد من الوسائل الإعلامية وغيرها ، وينقلونها إلى المتواطئة معهم خارج أرض الوطن في إطار حملة دعائية مسعورة لتضليل الرأي العام .
أما في ما يتعلق بطلبات الترحيل التي يتقدم بها السجناء المعنيون إلى مؤسسات سجنية واقعة بالأقاليم الجنوبية للمملكة ، فإنه يتم رفضها نظرا لمدد العقوبة المحكوم عليهم بها ، علما أن أربعة من بينهم يقضون عقوباتهم في مؤسسات تقع في هذه الأقاليم ، بينما يقضي أربعة آخرون عقوباتهم في مؤسستين واقعتين في إقليم مجاور لها . وعلاوة على ذلك ، يستفيد عدد من هؤلاء المعتقلين من عمليات ترحيل إلى المؤسسات السجنية الواقعة بالأقاليم الجنوبية لمدد محددة بقصد استقبال زيارات أقاربهم ، وذلك بالنظر إلى كبر سن هؤلاء أو اعتبارا لحالتهم الصحية .
هذا ويتجلى مما سبق أن هذا البلاغ متحيز ، إذ يجتر الادعاءات الواهية لعائلات المعتقلين المعنيين ، متجاهلا بذلك مال الأشخاص الذين سفكت دماؤهم وذئست أجسادهم وكذا مصير أسرهم ، ومتغافلا حقيقة أمر هؤلاء المعتقلين الذين ليسوا إلا قتلة مأجورين يعملون لحساب الجزائر .

 


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading