أعرب النائب السابع لرئيس مجلس النواب، حسن بن عمر، والعضو بالبرلمان الكيني، جانيس غيتوها، أمس الأربعاء، بمراكش، عن إرادة البلدين المشتركة للارتقاء بعلاقاتهما في المجال البرلماني، إلى مستوى العلاقات السياسية الثنائية الممتازة.
وفي هذا الصدد، شدد الطرفان، خلال مباحثات أجرياها على هامش اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة، على أن المؤسستين التشريعيتين بالبلدين تضطلعان بدور محوري على هذا الصعيد، وذلك من خلال آلية الدبلوماسية البرلمانية.
ونوه السيد غيتوها في تصريح للصحافة، عقب مباحثاته مع السيد بن عمر، بانعقاد هذا الاجتماع بمدينة مراكش، مشيرا إلى أن شراكة الحكومة المنفتحة “مبادرة محمودة، ومفهوم جديد يشكل ثورة على مفاهيم الحكامة القديمة في القارة برمتها”. وأعرب العضو بالبرلمان الكيني عن أمله في تعزيز العلاقات بين البلدين أكثر، مذكرا بدعم بلاده انتخاب المغرب لرئاسة الاتحاد البرلماني الدولي، قبل سنوات مضت.
من جهتهم، أعرب أعضاء الوفد الكيني عن عزمهم العمل أكثر وعن قرب مع الجانب المغربي، من أجل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والفلاحة، مؤكدين مواصلة دعم المغرب الذي يواصل بدوره دعم كينيا.
ويهدف هذا اللقاء الجهوي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يجمع قادة الحكومات المنفتحة والأطراف المعنية من منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك الشركاء الدوليون، إلى تعزيز الطموح الجماعي وبث الدينامية في المجتمع وتبادل التجارب.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.