حدث له صدى واسع واهتمام خاص من طرف المتتبعين لمكانة المغرب كبوابة أفريقيا وصانع الحلم الإفريقي بعيدا عن التهميش و بوابة اسبانيا على القارة الاوروبية هاته الاخيرة، مقبلة على تراس الاتحاد الأوروبي.
الدولة الجار نشترك معها في ضفة البحر المتوسط والمحيط الأطلسي إضافة لتصميم الشعبين على الحفاظ على المكتسبات الثقافية والحضارية والاقتصادية وما لعبته حكومة بيدرو سانشيز بتوجيه من الملك فليبي السادس و جلالة الملك محمد السادس في الحفاظ على أمن المنطقة وازدهارها اقتصاديا وترسيخ التعايش وإحياء الروابط الحضارية والثقافية بين الشعب الإسباني والمغربي والوقوف أمام المد العنصري واحداث انشقاق بين الجسور التي بدأت تعطي ثمارها.
وما الأزمات والصراعات في الكثير من المناطق سوى دافع حقيقي للفعاليات الاسبانية و المغربية لاتخاد هذه المبادرة بدل البقاء مكتوفي الايدي أمام ما يحاك .
لهذا نهيب بكل الغيورين من الشعبين الجارين لدعم وترسيخ وتكوين جبهة متراصة في وجه كل الطامعين والمتربصين، مع التنويه بكل عشاق المحبة والسلام والأمن والرخاء في هذه المنطقة العزيزة …
و تجدر الإشارة أنه قد نظم لقاء صحفي للإخبار بملتقى تشاركي مغربي- إسباني بمبادرة من السيد هشام التهامي المنسق الجهوي للهيئة الوطنية للشباب الملكي للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية بإسبانيا ، ورئيس الجمعية المغربية أمل للتربية والتنمية بطنجة، فاعل جمعوي بالمغرب واسبانيا .
و قد صرح لوسائل الإعلام كمغربي و كإبن مدينة طنجة خاصة، ” أنه لمن دواع سروري ، أن اعتزم بإذن الله تعالى، تنظيم الملتقى الوطني الأول حول العلاقات بين المغرب واسبانيا بمجال الثقافة والاقتصاد، و بشراكة مع الجمعية الإسبانية”Nada es imposible “،يوم السبت 24 يونيو 2023 بمدينة مالقا الإسبانية ، و بحضور شخصيات وازنة من مختلف المجالات بالبلدين الشقيقتين المغرب وإسبانيا :
– السيد رئيس الحكومة المغربية السابق الدكتور سعد الدين العثماني .
– السيد منير ليموري عمدة مدينة طنجة،
– البرلمانية المغربية عن جهة طنجة- تطوان- الحسيمة،
الدكتورة سلوى الدمناتي ،
والسيد ” مانويل مونديس غييروو” مهندس دولة وباحث إسباني،
والسيد لويس كاسترو رئيس مؤسسة السلام والتعايش السلمي في اسبانيا وكاتب إسباني .
و بمشاركة الدكتور عبد الكريم الخصاصي محام بهيئة تطوان ،
و السيد فرانسيسكو دي لا توري برادوس عمدة مدينة مالقا،
كما وجهت الدعوة لبعض الفاعلين الإقتصاديين و الدبلوماسيين بمدينة مالقا الإسبانية، منهم سفيرة مركزية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي للمملكة الإسبانية.
هذا و سيتم تكريم بعض الشخصيات التي ساهمت بقوة في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين المغرب واسبانيا في مجال الثقافة والاقتصاد.
كما وضح المتحدث نفسه أنه حسب البرنامج المسطر ، سيقوم الوفد المغربي والإسباني المشاركين، بنفس اليوم بزيارة قصر السلام الذي يترأسه السيد لويس كاسترو كاتب إسباني ورئيس مؤسسة السلام والتعايش السلمي في اسبانيا، و الذي سيعرض كتابه حول العلاقات الثنائية بين البلدين، في تعزيز قيم السلام والتعايش.
وفي هذا الإطار اللجنة المنظمة لهذه الندوة / الملتقى المشترك ،التي يديرها السيد هشام التهامي تجري على قدم وساق من اجل جعل هذه المبادرة ناجحة بكل المقاييس ،لمزيد من إشعاع مملكتنا المغربية بصفة عامة و جهة طنجة تطوان الحسيمة بصفة خاصة ، وقد وضح التهامي بأنه لم يتلقى اي دعم من اية جهة معينة سوى بعض الشخصيات التي ساهمت في أمور لوجيستيكية، كما اغتنم هذه الفرصة في تصريحه، لتقديم الشكر الخالص للمرصد الدولي للاعلام وحقوق الانسان، سواء على المستوى الجهوي في شخص رئيسها السيد علي حمودان ونائبته السيدة ياسيمن القضاوي، وعلى المستوى المركزي للسيد عبد الرحيم بالمهدي , كما تقدم بالشكر الجزيل لكل الفاعلين الاقتصاديين الذين عبرو عن رغبتهم في الحضور والمشاركة بهذا الملتقى الثقافي والاقتصادي الهام.
وشكر كل من ساهم سواء من بعيد او من قريب ، لجعل هذا الحدث ناجحا وليكون كذلك ان شاءالله تعالى .
وإغتنم بهذه المناسبة، مدير الندوة السيد هشام التهامي لدعوة كل المغاربة المقيمين بالخارج ، خاصة بالديار الإسبانية ،للحضور بهذا الحدث، كما وجه التهامي دعوة خاصة للسيدة كريمة بنيعيش سفيرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، بالمملكة الإسبانية من اجل التشريف بالحضور .
وختاما استحضر التهامي هشام ، مضمون خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه السامي الذي وجهه جلالته إلى شعبه الوفي بمناسبة ثورة الملك والشعب،و تخصيص المنطوق السامي للشباب المغربي مؤكداً أن الشباب هو القوة الحية للأمة “
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.