حسن نوراليقين باريس
عرفت مدينة Mantes la ville حدثا يخص القضية الوطنية، حضور السيدة سلطانة خيا الانفصالية الى منطقة les Yevelins غرب باريس ،حيث يتواجد عدد من أفراد بما يسمى البوليزاريو قادمين اغلبهم من اسبانيا للاستقرار هنا بمساعدة ذويهم وايضا بعض من البوليزاريو المختبئين في جلباب مغربي، يقدمون لهم مساعدات لوجيستيكية ومعنوية، خولت لهم محاولة التغلغل وفرض الأمر الواقع، كاستقبال الانفصالية سلطانة خيا في احتفالية أخدت شكل تظاهر رفعت فيها شعارات معادية للوحدة الترابية وايضا معاداة المغاربة، الذين لم يتقبلوا الأمر.
السؤال المطروح هل السلطات الفرنسية المنتخبة والغير المنتخبة ليس لها علم بمجىء انسانة ترفع أسلحة خارج فرنسا كما هو معلوم؟
بعد مغادرتها المدينة انعقد مجلس المدينة في دورته العادية متضمنا جدول نقاط مدرجة منذ ايام كمل ينص القانون، لكن بعد نهاية النقط المدرجة يمكن للاعضاء طرح سؤال أو ملاحظة.
في نهاية الاجتماع اخد السيد عزيز زعيترا المستشار بمجلس المدينة الكلمة رغم محاولة العمدة السيد Sami Damergy اغلاق الميكرفون ،حتى لا يسجل في قرص التسجيل للاجتماع مذكرا بنهاية اجتماع المجلس كمحاولة للتشويش، السؤال لماذا السيد العمدة أعلن نهاية اجتماع المجلس رغم ان القانون يخول للاعضاء طرح اسئلة خصوصا سؤال يتعلق بالساكنة عن طريق ممثلهم.
البيان تضمن الرفض التام لمجىء انسانة ترفع السلاح وفي نفس الوقت تتلحف بملحفة حقوق الانسان في تناقض تام، متظاهرة رفقة مجموعة من البوليزاريو بدون رخصة من السلطات العمومية الفرنسية، بحي Bourets زنقة Cherbourg ب مدينة Mantes la ville.
هاته الزيارة ستكون وصمة عار على المدينة لأنها سوف تؤتر على العيش المشترك .
السيد زعيترا طالب العمدة بحكمه ضابطا للشرطة القضائية التي صفة يخولها له القانون الفرنسي للضبط النظام بالمدينة, مراسلة السلطات المختصة من اجل فتح تحقيق حتى لاتتكرر مثل هاته المظاهرات التي ستؤثر لامحالة على الوضع بالمدينة.
بعد نهاية مداخلة السيد زعيترا توجهنا الى العمدة السد Sami Damergy لتسجيل لقاء معه حول الموضوع ،لكن تدخل مدير مكتبه السيد ابراهيم جبارا حال دون دلك،
مؤكدا ان السيدة سلطانة خيا وصلت إلى المدينة لزيارة عائلية فقط، تم سالناه كيف سيقنع العدد الكبير من المغاربة الساكنين بالمدينة ،الدين لهم كلمتهم في المعادلة الانتخابية بأنها زيارة عائلية مع ترديد شعارات مناؤة لهم مرفوقة بتغطية اعلامية للمذيع السابق بالتلفزيون المغربي السيد راضي الليلي ذو الأصول الصحراوية.
نتمنى أن هاته المظاهرة لم تنل مساندة البلدية ولو معنويا من اجل حصد بعض الأصوات الانتخابية.
في اخر هدا المقال نسأل هل المغاربة المتواجدون بالمنطقة سيتركون خلافاتهم القديمة ويتحدون من اجل المغرب ام ان تجار الانتخابات الفرنسية و بعض أفراد البوليزاريو الملتحفين بالجلباب المغربي سيواصلون تجنيد بعضهم للفوز بمقاعد انتخابية، ضاربين عرض الحائط مغربية الصحراء.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.