حزب التقدم والإشتراكية
الحركة التصحيحية
حزب المؤسسات و الديمقراطية التشاركية
بيان للرفاق و الرأي العام الوطني
إجتمع رفاق الحركة التصحيحية لحزب علي يعتة من أجل تدارس الوضعية التنظيمية والسياسية الراهنة التي أصبح يعيشها حزب التقدم و الإشتراكية في ظل هذه القيادة الحالية التي تعمل جاهدة على تغيير الخريطة الديمغرافية للحزب عبر طرد و همش و محاكمة كل الرفقات و الرفاق الذين ساهموا في بناء الحزب أيام سنوات *الجمر و الرصاص* عبر الإعتقلات و الطرد من عملهم و تشريد عائلاتهم ، بإستبدالهم بالأتباع و المنتسبين و الأعيان و الكائنات الإنتخابية الذين إلتحقوا من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية و الزمرة المحيطة بهم .
كما تدارس أعضاء الحركة التصحيحية لحزب الكتاب التزييف الواضح و التزوير البين لكل شيئ له علاقة بالتحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب من أجل ولاية رابعة وبأي ثمن لتحصين الأمين العام غير الشرعي و قيادته ضعيفة من المسائلة عن الجرائم التي إرتكبوها في حق الوطن و الحزب .
و في الأخير خلص رفاق الحركة التصحيحية لحزب علي يعتة إلى مايلي:
1_ تدين الحركة التصحيحية تجاهل كل من *تيار قادمون و تيار سنواصل الطريق* التنسيق مع الحركة التصحيحية لأسباب مجهولة و غير مفهومة .
2_ تدين الحركة التصحيحية صمت ما يسمى بالمناضلين الشرفاء و الذين ساهموا في بناء الحزب و الذين تم إقصائهم و تهميشهم من صفوف الحزب .
3_ تدين تواطؤ و صمت مجلس الرئاسة .
4_ تواطؤ بعض رجال الإعلام الخاصة و العمومية مع المدعو نبيل بن عبد الله الأمين العام غير الشرعي لحزب التقدم والإشتراكية عبر التغاضي لإعطاء حق الرد على الإتهمات الباطلة و المغرية و المضللة للرأي العام الوطني .
5_ كما تطالب الحركة التصحيحية من وزارة الداخلية أن تتحمل مسؤوليتها للتصدي لهذه الأفعال المسيئة لتاريخ الحزب و التجربة السياسية المغربية الفتية و الإجهاز عن المكتسبات و التراكمات التي حققتها المملكة المغربية و الشعب المغربي، و تبخيس العمل السياسي النبيل و تنفر الشباب و كل مكونات الشعب المغربي من العملية السياسية برمتها.
عاش المغرب حرا موحدا و قويا بكل مكوناته.
عن الحركة التصحيحية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.