عبد المالك بوغابة/ مراسل
لا حديث نهاية الأسبوع المنصرم في أوروبا، إلا عن الزواج الملكي الذي جمع بين الأميرة “ماريا لورا” ذات الـ 35 ربيعا، ابنة شقيقة الملك فيليب، والشاب من أصول مغربية -يهودية، “ويليام إيسفي”، حيث احتفلت العائلة الملكية البلجيكية أول أمس السبت، بزواج الاثنين في كاتدرائية القديس ميشيل وسانت جودولا في بروكسل.
وكان ديوان العاهل البلجيكي قد أعلن في بلاغٍ له السنة الماضية، عن إرتباط الأميرة “ماريا لورا” حفيدة ملك بلجيكا الراحل ألبر الثاني وإبنة أخت الملك الحالي فيليب، بالشاب “ويليام إسفي” المنحدر من أصول مغربية، وسيتم تنظيم حفل الزواج في النصف الثاني من السنة الجارية.
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية، بأن زوج الأميرة “ماريا لورا” ذي 30 ربيعا، إزداد بالعاصمة الفرنسية باريس، من أب فرنسي- مغربي و أم إنجليزية، ويحمل الجنسية الفرنسية و البريطانية، وقضى فترة الطفولة والدراسة الأولية بالعاصمة البريطانية لندن، قبل أن ينتقل لكندا ليُتمّ دراسته العليا بجامعة ماكريل بمونتريال، وهناك تعرّف على الأميرة البلجيكية التي كانت تتابع دراستها في نفس الجامعة.
كما كشفت المصادر ذاتها، أن “مراسيم مدنية” أقيمت لـ الأميرة “ماريا” و “وليام” تمت في قاعة مدينة بروكسل بحضور أفراد من العائلة المالكة، سبقت الزواج الديني في الكاتدرائية.
عن مصدر مجلة بلجيكية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.