في غل ناقع وحقد دفين يأبى اعداء المملكة المغربية الشريفة إلا أن يمعنوا في غيهم ومناصبتهم العداء لوحدة المغرب الترابية التي استكملها بدماء ابنائه الاشاوس ، و شيد تنميتها بسواعد رجاله المخلصين تنفيذا للسياسة الرشيدة والشجاعة المستميتة للجالس على العرش العلوي المنيف .
لقد كانت تونس برئاسة قيس سعيد آخر محطات هذا العداء في سبق إصرار على وتحين لفرصة نفث السم في كبد الاخوة والجوار عبر استقبال قائد الانفصاليين دمية البوليزاريو المتحركة ابراهيم غالي بمباركة من الجزائر الحانقة ومجموعة من الدول التي تضغط عليها بكل الاساليب الدنيئة من اجل ابقاء جسم غريب في تشكيلة دول الاتحاد الافريقي الذي يجدد مناعته كل يوم ليلفظ في أي لحظة ذلك الكائن الغير متجانس معه .
كل ذلك ضدا على وحدة المغرب الترابية ، وضدا على تنمية الوحدة المغاربية وضدا على السلم الاقليمي واستقرار ه وحسدا لماحققه المغرب من نماء وازدهار لم يكن ليحققه الا بالسياسة الرشيدة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس ايده الله وحفظه ، رغم إحاكة الدسائس وبث السموم ونشر المغالطات وإشاعة الترهات ، ورغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين ، حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق .
إننا بجهة العيون الساقية الحمراء كجمعيات مدنية تنشط في الحقل الثقافي ، وكمجتمع مدني ، يعيش أوج ازدهاره واستقراره ونمائه ، ويمارس كامل حرياته ويأخذ بوافر حقوقه ، نستنكر كامل الاستنكار ونشجب كامل الشجب بل وندين كامل الادانة ذلك التصرف الارعن الغير الرشيد للرئيس التونسي قيس اسعيد الذي لايعبر عن مستوى وعي ونضج الاشقاء التونسيين الذين لم يسكتوا بل عبروا عن ذلك من خلال اقلامهم ومنابرهم الحرة .
عاش المغرب موحدا من طنجة الى لكويرة تحت ظل العرش العلوي المجاهد المجيد والجالس عليه جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره وحفظه في ولي عهده المحبوب مولاي الحسن وشقيقته الاميرة للا خديجة وسائر الاسرة العلوية الشريفة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.