الرئيس الكولومبي الجديد لم يغير من سياسة بلاده اتجاه القضية الوطنية

الرئيس معروف بوسطيتة في الكثير من الملفات و هو يدافع عن التكامل و ضد أي جماعة انفصالية و سبق و أن عاش هذه المأساة في بلده وخلال لقائه باعضاء حكومته قال بان بلاده ستسير على نفس الحكومة السابقة و تعزيزا للمكتسبات سيزيد من واردات الفوسفاط و مشتقاته في اطار الاتفاقيات التي وقعت بين المملكة المغربية و دولة كولومبيا، اضافية الى هذا الرئيس سبق وأن أشاد بمشروع ورقة الحكم الذاتي الذي اقترحها المغرب و أضاف أنه يدعم هذا . أما استقباله للسالك فهذا عادي بدول أمريكا اللاتينية و لا يدعو للقلق و لن تغير كولومبيا من سياستها اتجاه هذه القضية التي أصبحت تحضى بدعم كبريات الدول. كما أن هذه الجهة من العالم معروف عنها استقبال أي مشتكي حتى ولو كان يخالف سياستها وتفتح له برلمانها بل تفتح له حتى لقاء رئيس البلاد كما هو متبين في الصورة أعلاه . للإشارة فقط فالرئيس الحالي له علاقة مع بعض المسؤولين المغاربة و كذالك البلجيكيين من أصول مغربية حيث درس بالمملكة البلجيكية. انا اعيش بدول أمريكا اللاتينية منذ ما يقارب23 سنة و اعرف حق المعرفة تفكير مسؤولي هذه البلدان