بعض الفوكه ومخاطر زراعتها من بين المسببات في قلة المياه الجوفية في الوقت الراهن ببلادنا

voltus10 أغسطس 2022آخر تحديث :
بعض الفوكه ومخاطر زراعتها من بين المسببات في قلة المياه الجوفية في الوقت الراهن ببلادنا

 

يقول العلماء أن المياه تنتقل دوريا من دول العالم الثالث نحو الدول الغنية عبر تصدير الخضر والفواكه المستنزفة للمياه، مثل البطيخ من دول شمال إفريقيا نحو دول أوروبا الغنية بالمياه، والأفوكادو من امريكا الجنوبية، والمغرب نحو أوروبا وامريكا.

تسمى هذه المياه بالمياه الإفتراضية حسب دراسات، حيث يعتقد أن 1 كيلو غرام من البطيخ الأحمر المغروس بالصحراء يستهلك 45 لتر من الماء في حالة الأعتماد على تقنية التقطير، وهذا يعني ان بطيخة بوزن 10 كيلوغرام قد تستهلك 450 لتر من الماء العذب.

ومع إحتواء كل بطيخة على 80% من وزنها مياه، فتصدير البطيخ يعني إنتقال في كل 10 كغ بطيخ مصدرة للخارج كمية تعادل 8 كغ من المياه الجوفية الغير المتجددة.

هذه هي ما يسمى نظرية المياه الإفتراضية، وهي نظرية أو فرضية طرحها البروفيسور جون أنتوني من كلية كينجز لندن ومدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية الذي أقترح تقليل غرس النباتات المستهلكة للمياه مع غرس النباتات المعاشية المتحملة للجفاف.
و التركيز على الأشجار والنباتات المتأقلمة مع المناخ الجاف، فقد تكون هي الحل لإستمرار الحياة بهذه المناطق التي تتعرض لموجات جفاف ونقص مياه.

الاخبار العاجلة