الزنك من أهم المعادن التي يحتاجها الجسم لأداء العمليات الحيوية، التي أبرزها التمثيل الغذائي وتحسين صحة الجهاز المناعي،و عودة حاستي الشم والتذوق المفقودة فوائد الزنك لكلا الجنسين متعددة وتعود بالنفع على جميع أجهزة الجسم.
يعتبر الزنك أحد المعادن الهامة لصحة الإنسان، وأكثرها ندرة في الجسم بعد الحديد، وهو ضروري لنشاط 300 أنزيم في الجسم مختص بالعمليات الحيوية في الجسم، مثل عملية الأيضـ، وتحسين الجهاز المناعي والحفاظ على الجهاز العصبي.
كما يسهم الزنك في صحة الجلد ونمو الخلايا والأنسجة، فضلًا عن إنتاج البروتين في الجسم، كما يقدم الفوائد التالية:
الوقاية من الأمراض المزمنة، خاصًة ارتفاع ضغط الدم والسكري.
زيادة سرعة التئام الجروح.
الوقاية من الإسهال المزمن.
الوقاية من هشاشة العظام.
علاج فعال للأمراض الجلدية.
المساعدة في عملية التمثيل الغذائي.
الحماية من فقدان البصر، نتيجة الإصابة بالضمور التنكسي البقعي مع تقدم العمر.
فوائد الزنك للأعصاب
يعد الزنك عنصرًا أساسيًا في تكوين الجهاز العصبي المركزي وتطوره، من خلال تكوين مجموعة من البروتينات والإنزيمات والهرمونات، مما يساعد الدماغ على القيام بوظائفه مثل الذاكرة والتذكر وتنظيم الحالة المزاجية والتحكم في الهرمونات المسؤولة عن التوتر.
وحسب مجلة البحوث قبل السريرية والسريرية ” jpccr”، فإن مستويات الزنك الطبيعية ضرورية للجهاز العصبي لكن الاضطرابات سواء بالزيادة أو النقصان تؤدي إلى نتائج غير مرغوب بها، فيؤثر نقص الزنك على الذاكرة بينما زيادة الزنك تؤثر على موت الخلايا العصبية.
فوائد الزنك للمرأة
يقدم الزنك العديد من الفوائد للمرأة، لتقوية الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض، فضلًا عن المساهمة في التئام الجروح، لكن يعتبر الوقاية من هشاشة العظام أحد أهم فوائد الزنك للمرأة، وذلك لأن السيدات يعانين مع تقدم العمر من أمراض العظام.
الفائدة الثانية للزنك للمرأة، أثناء الحمل، لأنه يسهم في نمو الجنين، ونقص الزنك يؤدي إلى خطر الولادة المبكرة، وفقًا لموقع ” Healthy eating”.
فوائد الزنك للرجال
ربط الباحثون بين المستويات المعتدلة للزنك وبين الصحة الجنسية لدى الرجال، حيث يساعد الزنك في الوقاية من ضعف الانتصاب والضعف الجنسي.
شاهد: 30 جنيهًا لعلاج ضعف الانتصاب
فوائد الزنك للشعر
يلعب الزنك دورًا هامًا في إعادة الشعر المتساقط من الجذور، نظرًا لأنه يساعد على نمو أنسجة الشعر وإصلاحها من التلف فضلًا عن الحفاظ على الغدد الدهنية والوقاية من البكتيريا التي تنمو وتعمل على انسداد الغدد، مما يصيب فروة الرأس بالالتهابات ويزيد من خطر تساقط الشعر.
فوائد الزنك للبشرة
من فوائد الزنك للبشرة التقليل من ظهور حب الشباب، نتيجية لمكافحة البكتيريا التي تنمو على سطح الجلد وتزيد من خطر انسداد الغدد أو المسام، مما ينتج عنها ظهور حب الشباب.
ومن فوائد الزنك للشعر والبشرة خاصًة المكملات الغذائية التقليل من الالتهابات التي تظهر على سطح الجلد وفروة الرأس، نظرًا لأن الزنك يعمل على تثبيط نشاط البكتيريا ونموها على الغدد الدهنية.
فوائد الزنك للجنس
يلعب الزنك دورًا رئيسًا في الوقاية من مشكلات الخصوبة والمشاكل الجنسية، حيث يزيد من فرص التوازن الهرموني نتيجة أنه مضادًا للاجهاد التأكسدي، إلا أن زيادة مستويات الزنك في الجسم يؤثر على الحيوانات المنوية وله تأثيرات ضارة، كما أن مكملات الزنك تسهم في الحفاظ على الصحة الجنسية.
فوائد الزنك لمرضى كورونا
لاحظ الأطباء أن فوائد الزنك لمرضى كورونا متعددة، أبرزها:
تقوية الجهاز المناعي
يسهم الزنك في تطوير ونمو الخلايا المناعية التائية، هي عبارة عن كريات بيضاء تسهم في حدوث المناعة المكتسبة، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي، ونُشرت 7 دراسات علمية عبر “NCBI”، جميعهم أثبتوا أن تناول من 80 إلى 92 ملليجرام يوميًا من الزنك، عند الإصابة بنزلات البرد يقلل من مدة الإعياء والإصابة بنسبة تصل إلى 33%.
لذا يصف الأطباء مكملات الزنك خلال الإصابة بعدوى كوفيد-19 مؤخرًا، للتقليل من خطر الإصابة بمضاعفات وزيادة الاستجابة المناعية خاصًة لدى كبار السن.
عودة حاستي الشم والتذوق
يعتبر الزنك أحد المعادن الضرورية لحاستي الشم والتذوق، حيث يساعد على تنشيط الإنزيمات المسؤولة عن التذوق، ولاحظ الباحثون أن نقص الزنك يقلل من القدرة على التذوق والشم.
لا توجد الكثير من الأدلة العلمية حول فوائد الزنك لمرضى كورونا، لكن لاحظ الأطباء أن تقوية الجهاز المناعي ساهمت في الحفاظ على الأغشية المخاطية والوقاية من الالتهاب الرئوي لدى المرضى.
فوائد الزنك وفيتامين سي
من فوائد الزنك وفيتامين سي معًا، كلاهما يحسن من وظائف الجهاز المناعي، مما يقلل من الأعراض المصاحبة للعدوى الفيروسية، ويصف الأطباء مكملات الزنك الغذائية وفيتامين سي لعلاج الأمراض الناتجة عن سوء التغذية خاصًة خلال الحمل.
فوائد الزنك والمغنسيوم
تناول الزنك والمغنسيوم معًا له فوائد عل العضلات وزيادة الطاقة في الجسم، كما أن تناولهما معًا يحسن من القدرة على التحمل وسرعة تعافي العضلات، وفقًا لـ “WebMD”.
أعراض نقص الزنك
هناك علامات منذرة على نقص الزنك في الجسم، كالتالي:
-الإسهال من خفيف إلى المزمن.
-صعوبة التئام الجروح.
-الطفح الجلدي.
-جفاف الجلد.
-اضطرابات مزاجية.
-ضعف الجهاز المناعي.
-تأخر النمو.
-الضعف الجنسي.
-مشكلات في الخصوبة.
الكمية الموصى بتناولها يوميًا
لتجنب نقص الزنك فإليك الاحتياجات اليومية الكاملة من هذا المعدن:
حديثي الولادة: 2 ملليجرام لكلا الجنسين.
الأطفال من عمر 7 أشهر حتى 3 سنوات: 3 ملليجرامات لكلا الجنسين.
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات: 5 ملليجرامات لكلا الجنسين.
النساء: 8 ملليجرامات من الزنك يوميًا للمراهقات والبالغات.
النساء الحوامل والمرضعات: 11 ملليجرام من الزنك يوميًا.
الرجال: 11 ملليجرام من الزنك يوميًا.
مصادر الزنك الطبيعية
للحصول على فوائد الزنك كاملة، يمكنك الحصول على الزنك من خلال المكملات الغذائية أو المصادر الطبيعية، مثل:
-اللحوم البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي.
-اللحوم الحمراء، خاصًة لحوم الأبقار والضأن.
-المأكولات البحرية وأبرزها المحار وجراد البحر.
-الحبوب الكاملة مثل الكينوا والأرز البني وحبوب الإفطار المدعمة.
-البقوليات مثل العدس والفاصوليا البيضاء والسوداء والحمص.
-الأسماك خاصًة في السردين والسلمون.
-منتجات الألبان.
-المكسرات مثل الكاجو.
-الخضراوات مثل اللفت والبنجر والمشروم.
توجد العديد من المصادر النباتية الغنية بمعدن الزنك، القادرة على تلبية الاحتياجات اليومية منه، نبينها كما يأتي: البقوليات تحتوي البقوليات مثل الحمص، والعدس، والفاصولياء على كميّاتٍ كبيرةٍ من الزنك، إذ تحتوي 100 غرامٍ من العدس المطبوخ مليغرامٍ واحدٍ من الزنك، أو ما يُعادل 12% من الكمية اليومية، ولكنّها تحتوي كذلك على مركبات الفيتات (بالإنجليزية: Phytates)، التي تُثبّط امتصاص الزنك والمعادن الأخرى في الأمعاء، ممّا يعني أنَّ امتصاص الزنك من المصادر الحيوانية أفضل من امتصاصه من البقوليات. ومن الجدير بالذكر أنَّ البقوليات تُعدُّ مصدراً جيداً للزنك للأشخاص النباتيين؛ وخاصّةً أولئك الذي يتّبعون نظاماً غذائيّاً صارماً (بالإنجليزية: Vegan)، بالإضافة إلى أنَّها مصدرٌ جيّدٌ للبروتينات، والألياف الغذائيّة، ويمكن لعمليّات التسخين، والنقع، والتخمير لمصادر الزنك النباتية أن تزيد من التوافر الحيوي (بالإنجليزية: Bioavailability) لهذا المعدن. بذور بعض الفواكه والخضروات المسموح بأكلها يُمكن للبذور أن تُساعد على زيادة استهلاك الزنك، وهي تُعدُّ إضافةً جيدّةً وصحيّةً للنظام الغذائي، إذ إنَّها تحتوي على الألياف الغذائيّة، والفيتامينات، والمعادن ومنها: بذور القرع، واليقطين، والسمسم، بالإضافة إلى بذور القنّب (بالإنجليزية: Hemp)؛ الذي تحتوي 100 غرامٍ منه على 10 مليغرامات من الزنك، وما يُعادل 90% من الكمية اليوميّة الموصى بها للرجال. المكسرات يُمكن لتناول المكسرات كالصنوبر، والفول السوداني، والجوز، والكاجو، واللوز أن يزيد من نسبة استهلاك الزنك، إذ يحتوي 28 غراماً من الكاجو على ما نسبته 14% من الكمية اليومية، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي المكسرات على عناصر غذائية أخرى مثل: الدهون الصحيّة غير المشبعة، وخاصّة الدهون الأحادية غير المشبعة، والألياف الغذائية، وعدد من الفيتامينات والمعادن الأخرى. بعض الخضراوات تُعدُّ الخضراوات والفواكه من المصادر الفقيرة بالزنك، ولكن هناك بعض الخضراوات التي تحتوي على كمياتٍ معقولةٍ يمكن أن تساهم في تلبية احتياجات الجسم اليومية، وخاصة لدى الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم، ومنها: البطاطا، والبطاطا الحلوة، وتوفّر الحبة الكبيرة منها مليغراماً واحداً من الزنك، والذي يُعادل 9% من الكمية اليومية الموصى بها للرجال، بالإضافة إلى الفاصولياء الخضراء، والكرنب الأجعد، اللذان يوفّران ما نسبته 3% من الكمية اليومية لكل 100 غرامٍ. الشوكولاتة الدّاكنة تحتوي الشوكولاتة الداكنة على كميّاتٍ معقولة من الزنك، حيث تحتوي كل 100 غرامٍ من الشوكولاتة الدّاكنة بنسبة 70% إلى 85%، على 3.3 مليغرامات من الزنك، أو ما يُعادل 30% من الكمية اليومية، وبالمقابل فهي تحتوي أيضاً على نسبةٍ عالية من السكر، والسعرات الحرارية، فكل 100 غرامٍ منها تحتوي على 600 سعرةٍ حرارية، ولهذا السبب لا يمكن اعتبارها مصدراً رئيسيّاً للزنك. الحبوب الكامِلة
توجد العديد من المصادر النباتية الغنية بمعدن الزنك، القادرة على تلبية الاحتياجات اليومية منه، نبينها كما يأتي: البقوليات تحتوي البقوليات مثل الحمص، والعدس، والفاصولياء على كميّاتٍ كبيرةٍ من الزنك، إذ تحتوي 100 غرامٍ من العدس المطبوخ مليغرامٍ واحدٍ من الزنك، أو ما يُعادل 12% من الكمية اليومية، ولكنّها تحتوي كذلك على مركبات الفيتات (بالإنجليزية: Phytates)، التي تُثبّط امتصاص الزنك والمعادن الأخرى في الأمعاء، ممّا يعني أنَّ امتصاص الزنك من المصادر الحيوانية أفضل من امتصاصه من البقوليات. ومن الجدير بالذكر أنَّ البقوليات تُعدُّ مصدراً جيداً للزنك للأشخاص النباتيين؛ وخاصّةً أولئك الذي يتّبعون نظاماً غذائيّاً صارماً (بالإنجليزية: Vegan)، بالإضافة إلى أنَّها مصدرٌ جيّدٌ للبروتينات، والألياف الغذائيّة، ويمكن لعمليّات التسخين، والنقع، والتخمير لمصادر الزنك النباتية أن تزيد من التوافر الحيوي (بالإنجليزية: Bioavailability) لهذا المعدن. بذور بعض الفواكه والخضروات المسموح بأكلها يُمكن للبذور أن تُساعد على زيادة استهلاك الزنك، وهي تُعدُّ إضافةً جيدّةً وصحيّةً للنظام الغذائي، إذ إنَّها تحتوي على الألياف الغذائيّة، والفيتامينات، والمعادن ومنها: بذور القرع، واليقطين، والسمسم، بالإضافة إلى بذور القنّب (بالإنجليزية: Hemp)؛ الذي تحتوي 100 غرامٍ منه على 10 مليغرامات من الزنك، وما يُعادل 90% من الكمية اليوميّة الموصى بها للرجال. المكسرات يُمكن لتناول المكسرات كالصنوبر، والفول السوداني، والجوز، والكاجو، واللوز أن يزيد من نسبة استهلاك الزنك، إذ يحتوي 28 غراماً من الكاجو على ما نسبته 14% من الكمية اليومية، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي المكسرات على عناصر غذائية أخرى مثل: الدهون الصحيّة غير المشبعة، وخاصّة الدهون الأحادية غير المشبعة، والألياف الغذائية، وعدد من الفيتامينات والمعادن الأخرى. بعض الخضراوات تُعدُّ الخضراوات والفواكه من المصادر الفقيرة بالزنك، ولكن هناك بعض الخضراوات التي تحتوي على كمياتٍ معقولةٍ يمكن أن تساهم في تلبية احتياجات الجسم اليومية، وخاصة لدى الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم، ومنها: البطاطا، والبطاطا الحلوة، وتوفّر الحبة الكبيرة منها مليغراماً واحداً من الزنك، والذي يُعادل 9% من الكمية اليومية الموصى بها للرجال، بالإضافة إلى الفاصولياء الخضراء، والكرنب الأجعد، اللذان يوفّران ما نسبته 3% من الكمية اليومية لكل 100 غرامٍ. الشوكولاتة الدّاكنة تحتوي الشوكولاتة الداكنة على كميّاتٍ معقولة من الزنك، حيث تحتوي كل 100 غرامٍ من الشوكولاتة الدّاكنة بنسبة 70% إلى 85%، على 3.3 مليغرامات من الزنك، أو ما يُعادل 30% من الكمية اليومية، وبالمقابل فهي تحتوي أيضاً على نسبةٍ عالية من السكر، والسعرات الحرارية، فكل 100 غرامٍ منها تحتوي على 600 سعرةٍ حرارية، ولهذا السبب لا يمكن اعتبارها مصدراً رئيسيّاً للزنك. الحبوب الكامِلة
تحتوي الحبوب الكاملة مثل: القمح، والكينوا، والأرز، والشوفان على الزنك، إذ تحتوي 100 غرامٍ من الشوفان على مليغرامٍ واحدٍ من الزنك، والذي يُعادل 9% من الكمية اليومية الموصى بها للرجال. ولكن يجدر التنبيه إلى أنَّ الحبوب تحتوي على مركبات الفيتات كما في البقوليات، وتحتوي الحبوب الكاملة على كميّاتٍ أكبر منها مقارنةً بالحبوب المكررة منزوعة القشور، وبالتّالي فهي تزوّد الجسم بكميّةٍ أقلّ من الزنك. وعلى الرغم من ذلك، فهي أفضل لصحة الجسم، كما أنّها تُعدّ مصدراً جيّداً للعديد من العناصر الغذائيّة المهمّة، مثل: الألياف، وفيتامينات ب، والمغنيسيوم، والحديد، والفوسفور، والمنغنيز، والسيلينيوم.ومن الجدير بالذكر أنَّ استهلاك الحبوب الكاملة يوفر العديد من الفوائد الصحية الأخرى، بما فيها انخفاض خطر الإصابة بالسُّمنة، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والشرايين، حيث نُشرت مُراجعة منهجية في مجلة European Journal of Epidemiology عام 2013، وأوصت بتناول الحبوب الكاملة بدلاً من المكررة، كما أشارت الدراسة إلى ضرورة استهلاك حصّتين على الأقلّ يومياً من الحبوب الكاملة لتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. المصادر الحيوانية للزنك توجد العديد من الأطعمة الغذائية الغنية بمعدن الزنك، القادرة على تلبية الاحتياجات اليومية منه، ومن خلال الفقرة التالية يمكن إجابة الأشخاص الذين يتساءلون عن معرفة أين يوجد الزنك في الطعام؟ اللحوم تُعدُّ اللحوم من المصادر الجيّدة للزنك، حيث تحتوي اللحوم الحمراء بشكلٍ خاصّ على كميّاتٍ كبيرةٍ منه، لكن يمكن أيضاً العثور على كميّاتٍ وفيرةٍ منه في جميع أنواع اللحوم المختلفة، بما في ذلك اللحم البقري، ولحم الضأن،حيث يوفّر تناول 100 غرامٍ من اللحم البقري ما يُقارب 11 مليغراماً من الزنك، والذي يُعادل 99% من الكمية اليومية. المحاريات تعد المحاريات من مصادر الزنك منخفضة السعرات الحرارية، ويحتوي المحار بشكل خاص على كميات كبيرة من الزنك،فتوفّر 6 محاراتٍ متوسطة الحجم ما يُقارب 52 مليغراماً من الزنك، والذي يُعادل 472% من الكمية اليومية، وتُعدُّ الأنواع الأخرى من المحار مصدراً جيداً للزنك أيضاً، وذلك على الرغم من احتوائها على كمية قليلة منه، مثل الروبيان، وبلح البحر؛ حيث توفّر 100 غرامٍ منهما ما نسبته 14% من الكمية اليومية للزنك. الحليب ومشتقاته حيث تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الزنك، ويُعدُّ الحليب والجبن من المصادر البارزة للزنك ذي القابلية العالية للامتصاص في الجسم، حيث إنّها تحتوي على الزنك المتوافر حيوياً، ويحتوي ما يُقارب 473 مليلتراً من الحليب على 16% من الكمية اليوميّة الموصى بها للرجال. البيض إذ يحتوي البيض على كمياتٍ معتدلة من الزنك التي يمكن أن تساعد على تلبية الاحتياج اليومي الموصى به للرجال من هذا المعدن، وتوفّر بيضة كبيرة 5% من الكمية اليومية، بالإضافة إلى أنَّه يُعدُّ مصدراً للكولين (بالإنجليزية: Choline)، وهو عنصرٌ غذائيٌّ لا يحصل عليه معظم الناس بشكلٍ كافٍ.
أعشاب تحتوي على الزنك تحتوي بعض الأعشاب والتوابل على الزنك، ولكن بكميّاتٍ بسيطةٍ جداً، ولا تكفي حاجات الإنسان، ونذكر فيما يأتي محتوى 100 غرامٍ من بعض الأعشاب بالزنك: العشبة كمية الزنك لكل 100 غرام (بالمليغرام) الهيل 7
الزعتر المجفف 6
الكراوية 5
الكمون 5
البقدونس المجفف 5
الزنجبيل المطحون 5
الكركم المطحون 4
اليانسون 5
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.