أشرف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عبد العالي السعيدي، على فعاليات صبيحة الاعتراف والتكريم، المنظمة من لدن أطر فريق مجموعة مدارس أولاد سالم بشراكة مع جمعية أمهات وآباء التلاميذ وجمعية الخير للتنمية والتواصل، بمناسبة انتقال مدير المؤسسة المتصرف التربوي حكيم العسولي، وعدد من الأساتذة، وشهد الحفل تقديم فقرات فنية مختلفة بمشاركة فنانين كبار ومجموعة فنية ثراتية وأطر وشركاء وأطفال المؤسسة، بالإضافة إلى شهادات في حق المحتفى بهم.
يوم الامتنان الإشعاعي المحتضن من قبل مسؤولي التعليم ومرتفقي المؤسسة وشركائها ، أتى بعد أن قضى ست سنوات، تدبيرا وتسييرا وانفتاحا على المحيط، حيث استطاع المتصرف التربوي والمدير المحنك حكيم العسولي، بشهادة كل الحاضرين، والتوثيق لررورتاج مصور لكل مراحل فترة التدبير، أن يترك بصمات قوية من ذهب، ستبقى شاهدة على مواقف الرجل وانضباطه وحسه وغيرته على المدرسة العمومية…
بمجموعة مدارس أولاد سالم، قضى الرجل ست سنوات، كرس فيها كل جهده لإخراج المؤسسة الى دائرة الاحداث، بعد أن كانت تعاني إشكالات عميقة على مستوى البنيات التحتية، والانفتاح على المحيط وغيرها …استطاع المتصرف التربوي رفقة فريقه التربوي أن يجعل من المؤسسة منارة للعلم، وتفعيل أنشطة الحياة المدرسية وقبلة للباحثين عن مدرسة الجودة.
بعد ست سنوات من العمل الجاد والمسؤول، جاءت لحظة الوداع، تكريما وتذكيرا بخصال الرجل ومواقفه الثابتة ومدى انسجام فريقه وتميزه وكذا كفاءة الأطر المنتقلة رفقته والأطر المتميزة التي لازالت تشتغل بالمؤسسة، جاءت لحظة التكريم بعد أن حظي المدبر الشاب بشرف الانتقال للعمل بمجموعة مدارس الزوكش، المتاخمة لمدينة سطات.
نصبت الخيام، وجمع الحشد، صغيرهم وكبيرهم، وقف الجميع وقفة احترام لرجل الادارة هذا الذي أعطى نموذجا حيا في التدبير الحديث، حيث افتكرت شهادات الامتنان والعرفان من لدن الأطفال وأوليائهم وشركاء المؤسسة لتتوج بكلمة المدير الإقليمي وكلمة المحتفى به، قبل حفل توزيع الشواهد والهدايا .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.