قديري سليمان
من اهم المعطيات والتي يمكن تسجيلها، بتراب جماعة أولاد صالح إقليم النواصر، هي الانتعاشة القوية، لملاعب القرب والتي تجسدت على أرضية الواقع بشكل كبيرا، ففي كل التجمعات السكنية، يقف المشاهد الكريم، على ملعب في ابهى حلة، وابوابه مفتوحة في وجه الشباب، وهذه بادرة طيبة تفردت بها جماعة أولاد صالح إقليم النواصر، تحت إشراف الرئيس الفعلي نور الدين رفيق بصفته مشتشارا برلمانيا، حاول بأن يجمع بين المنصبين، و بالتالي ينجح في الازدواجية بينهما، لمدة ثلاثة ولايات متتالية وذلك بتفانيه في تحقيق مطالب الساكنة، ومواقفه التعايشية، في كل المشاكل المطروحة والتي يتفانى في إيجاد الحلول المناسبة، بطرق سلسة تتماشى مع مصلحة الساكنة كلها، كما أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فإن الإصلاح بصفة عامة، شمل جميع الميادين، بما فيها البنيات التحتية الراقية، ناهيك إدارة الجماعة، والتي هي الأخرى تقدم الخدمات للمواطنين، بكل جدية بعيدة كل البعد عن الاكراهات، أو بعض تصفية الحسابات، كل هذه الأمور كانت سببا في احتفاظ نور الدين رفيق على مناصبه المزدوجة، بالإضافة إلى شغفه بالمجال الرياضي، كما أنه يشغل مناصب في هذا الإطار، إن تواجده على كرسي جماعة أولاد صالح إقليم النواصر، أعطى الشيء الكثير، لهذه المنطقة و بالتالي صار مثالا حيا يضرب به على صعيد إقليم النواصر
وهذا ما جعل العديد من المنابر الإعلامية داخل الساحة الوطنية تراهن على إجراء حوارات معه ضمن برنامج شؤون محلية.
