حسن نوراليقين باريس
احتضنت مؤخرا قاعة Jacques Brel بمدينة MANTES LA VILLE بغرب الضاحية الباريسية عر ض مسرحية قديمة في ابداعها وغياب التجديد ، مسرحية من دعم دافعي الضرائب في المغرب وايضا من فوائد الأموال المرسلة من طرف مغاربة العالم ، لمن المفروض احترام عقولهم والتعامل معهم باحترام في المجال الإبداعي والفني .
مجهودات كبيرة بدلت من طرف الفاعليين الجمعويين من مدينة مونت لاجولي ومونت لافيل في حشد جمهور المغاربة المتعطشيين لما هو مغربي ات من المغرب ،الحضور حج لتقاسم لحظات مع المغاربة الاتون من المدن المجاورة.
اللقاء نظم من طرف فيدرالية لجمعيات المغربية بأوروبا، جمعية نادي كينغ بوكسنغ بمونت لاجولي وجمعية ستي داغ بمونت لافيل، بشراكة مع بلدية مونت لافيل.
السيد القنصل العام للمملكة المغربية ب بونطواز حضر الى جانب جمهور غفير حضر بجمعياته و هياته المغربية، في مشهد وحدوي ومتراص كانت ورائه أيادي بيضاء ، لم تلتزم مكاتبها ولكن نزلت الى الميدان للم شمل المغاربة و محاولة معرفة بعض اوجه الاختلاف بينهم ،في هاته المنطقة التي تعرف تواجد،خصوم وحدتنا الترابية ،وايضا مغاربة مغرر بهم ،يمتلكون افكار خاطئة،الزمن اتبت للبعض انهم على خطى ليست بالسليمة.
السيدة صباح العسري مستشار ة جماعية عن مونت لافيل Mantes la ville في تصريح للمنبر أكدت عن فرحتها لحضور الفرقة المسرحية للمدينة لاول مرة ،باسمها واسم جميع المنتخبين شكرت الممثلين، المقدمين للمسرحية.
الشاب حاتم السباك ابن الجمعوي السباك من بين السواعد كأبيه التي ساهمت في انجاح هدا الحفل شكر الجمعيات المساهمة وايضا الحضور ،السيدة سميرة بهجاوي عن نادي الكينغ بوكسنيغ عبرت عن سعادتها برؤية القاعة غاصة بالمغاربة لتقاسم لحظات جميلة بينهم، جمعية ليسيتي داغ سعيدة باستقبالها ودعمها للممثلين المغاربة يقول المسرحي الكبير سعيد سراري رئيس الجمعية.
فيدرالية الجمعيات المغربية بأوروبا نسقت مع الفرقة وجاهدت إضافة إلى الأيادي الييضاء، حتى يكون هدا العرض في هاته المنطقة التي تعرف تواجد كبير للمغاربة من الصحراء المغربية محاطين ببعض خصوم وحدتنا الترابية ،اعطت رسالة لمن يهمهم الأمر أن المغاربة موحدون وسائرون على الدرب الصحيح لتأكيد مغربية الصحراء المغربية.
السيد محمد زروالت رئيس الفيدرالية ، القى كلمة الافتتاح واعطى أشارت قوية،خاتما كلمته بتمييزالمغاربة بالتسامح ومنضويين تحت شعار الله الوطن المللك.
لاننسى ان الحضور كان متضمنا لمختلف الفئات العمرية همها الوحيد عموما هو الراية المغربية بغض النظر عن مضمون العرض،خصوصا من الجيل الاول للهجرة المغربية واعني منخرطي واعضاء الجمعية المغربية لمتقاعدي مونت لاجولي ، رئيس هاته الأخيرة ركز على الروابط التي تجمع مغاربة الجيل الاول مع المغرب وخصوصا السياسية ،الثقافية وايضا الفنية ، أملا على استمرارها مع الاجيال القادمة.
مجموعة من الجمعويين وبعض الحضور ،طالبو ا وزارة الثقافة وايضا المديرية المكلفة بمغاربة العالم بوزارة الخارجية لاعادة النظر في عملية إرسال الفرق الفنية الى الخارج ،حتى يتكمن للفرق المنتجة لأعمال جديدة تحترم عقول سفراء المغرب كما نعتهم المللك الراحل الحسن الثاني طيب الله تراه.
