لقد ارتأت الجريدة ان تستأثر اهتمام قرائها بتجربة ومسار نائب برلماني عن حزب الإستقلال في الدائرة الانتخابية السمارة. ومن باب الإنصاف ارتأنا كتابة هذه السطور عن أحد أبناء مدينة السمارة المناضلة التي ينحدر منها الشيخ سيدي أحمد الرگيبي تلك المنطقة التي حفرت اسمها على صفحات تاريخها المضيء ، وحجزت لها مساحة مرموقة على صفحات مجدها وعزها ،فالرجل ذو قيمة سياسية عالية ، ومكانة مرموقة ، وهو واحد من أبرز من أجاد فن السياسة والعمل الإنساني بمدينة السمارة .
إن النائب البرلماني مولاي الزوبير أعطى لحزب الاستقلال في هاته الفترة الوجيزة من ولايته الجديدة روحيته وديناميته، بل والأكثر من ذلك استطاع أن يفرض صوته كمترافع عن قضايا السمارة، ولتواضعه، ومعرفته بالأوضاع، يمكن لصوته أن يستمر، وأن يفرض نفسه برلمانيا، سياسيا واجتماعيا لأجل سيرورة تحسن نتوخاها محبة لإقليمنا ، فقد أصبح مولاي الزوبير ، وفي شهور معدودة بعد الانتخابات الأخيرة، أن يؤدي مهمته البرلمانية برصانة وتواضع ونزاهة ، وجعل صوت ساكنة السمارة مسموعا لدى القطاعات الوزارات ، ويسعى لوضع تجربته وخبرته التي اكتسبها رهن إشارة المواطنين وخدمة لهم ولمصالحهم، بعيدا عن أي مصلحة شخصية كانت نفعية أو معنوية، ربحه الشخصي، فقط غيرته على مصالح الساكنة والإقليم.
مولاي الزوبير حبدي إحدى الأسماء التي يعرفها الكبير والصغير باقليم السمارة ، فهو من بين السياسيين القلائل الذين يملكون تجربة وخبرة قل نظيرها ، فكيف لا وهو الذي بدأ العمل السياسي منذ فترة ليست بالقصيرة، حيت يتميز بكونه أحد السياسيين القلائل بالمنطقة الذي صنع مساره بعصامية، فكون نفسه بنفسه، عصامي وجريء وصاحب موقف وكلمة تحدى كل الظروف والمصاعب ليصل الى نجاحات قل نظيرها في مجال المال والأعمال وارتباطه بالسياسة نابع من إخلاصه للوطن ولمدينة السمارة على وجه الخصوص، معروف بالصبر والتحمل لمواجهة الظروف الصعبة والقياسية في سبيل تحقيق الهدف الذي يسعى إليه .. فدائما تجده منتصرا رغم الظروف والتحديات التي تواجهه لأنه يعمل بطاقة ومثابرة لتحقيق ما يصبوا إليه.
يمتاز ” مولاي الزوبير ” بالعقلانية والجرأة متحدثا و مثقفا ومنفتحا على الحياة صاحب رأي ورؤية يحب البساطة والتواضع في التعامل مع الاخرين دون أي تعقيدات ، يؤمن بالتعددية السياسية والفكرية على أساس أن للكل رأي ورأي آخر يجب احترامه انطلاقا من أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار و يصفه كل من عرفه بأنه رجل خدماتي من الطراز الأول في سبيل تقديم الخدمة للآخرين و المساهمة في العمل الإنساني، و هو أحد الرجال القلائل الذين شعروا بمسؤولية الهم الاجتماعي لساكنة إقليم السمارة.
و هكذا يبقى ”مولاي الزوبير حبدي ” نموذج إنساني بتسامحه وتواضعه وخلقه المتميز وخدماته لساكنة إقليم السمارة؛ فكل من يعمل معه يعرف حقيقية الرجل، و كيف يسخر وقته وجهده لخدمة المواطنين إيمانه منه أن أبناء المنطقة بحاجة إلى من يفهمهم و يلبي حاجاتهم ورغباتهم ويحقق طموحاتهم و يوصل صوتهم إلى أصحاب القرار .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.